صباح الخير ..نجحت الدعاية الغربية من قِبل ما يسمونه الحكومة العالمية أو الماسونية في جعل أمريكا وكأنها القدير بحيث تستطيع عبر برامج مثل ما أسموه الطاقة الجديدة DEW وعبر برنامج المناخ الذي اسموه HARRP أن يجعلوا من أنفسهم مكان القدير سبحانه وتعالى، وهم بالضبط مثل الذين يرون الكوارث الطبيعية بأنها غضب من الله على الشذوذ الجنسي وغيره...في كلتا الحالتين هذا تعبير عن عجز وقصور في التفكير العلمي، ونحن في القرن الواحد والعشرين علينا دائما التعامل مع الحقائق العلمية في مثل هكذا قضايا.
نعم الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء وضع القوانين الطبيعية التي تعمل عبر ملايين السنين، وهذه القوانين في جوهرها ما يؤدي للكثير من الكوارث حينما يحدث فيها خلل، ولكي نقول مثلا أن ما يحدث ليس سوى غضب إلهي يجب أن يأتي ذلك عبر الله مباشرة من خلال وحيٍ لِ رسول او نبي ليبلغنا بذلك كما ورد مثلا في بعض القصص القرآني حول قوم لوط وقوم عاد وثمود...أما قصة سيطرة أمريكا وروسيا على المناخ وسيطرة حكومة العولمة على الطاقة الجديدة فهي بحاجة لإثبات علمي دقيق لتصبح حقيقة وهي من وجهة نظري ليست سوى دعاية إعلامية تقوم فيها تلك المنظومات الدولية عبر جعل بعض النخب تقوم بترويج إتهامات بلا أدلة بأن ما يحدث هو بتدبير من القدير الجديد المسمى الماسونية او حكومة العولمة أو أي مسمى آخر، مع التأكيد بأن لا قدير سوى رب العزة والجلالة لا مكان لغيره سبحانه وتعالى
عجز الإنسان يولد قٓصص تُعتبر أساطير كما في حكاوي التوراة عندما تكتب ان الرب غضب وعمل وسوى .الخ في محاولة لتحويل الرب من رحمن رحيم إلى المحب لشهوة الإنتقام.