اليوم الاحد 01 أكتوبر 2023م
اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بلدة حزما بالقدسالكوفية مهرجان أكتوبر الألماني.. أكبر تجمع شعبي في العالمالكوفية الاحتلال يحول الأسير عبد الغني حرز الله إلى الاعتقال الإداريالكوفية الاحتلال ينقل الأسير أحمد سعدات إلى سجن "نفحة"الكوفية البحرينية وينفرد يافي تفوز بذهبية سباق 1500م في الألعاب الآسيويةالكوفية وقفة إسنادية مع الأسير كايد الفسفوس أمام مقر الأمم المتحدةالكوفية حفل "لمسة وفاء" بمناسبة اليوم العالمي لكبار السنالكوفية لجنة إدارة الأزمات والكوارث تنهي استعداداتها لاستقبال فصل الشتاءالكوفية عواصم القرار | حصون فرنسا تتساقط.. الانقلابات تهدد نفوذ باريس في أفريقياالكوفية استبدال حكمي الفيديو المساعد بعد إلغاء هدف ليفربول أمام توتنهامالكوفية نادي الأسير: ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 1300الكوفية نقل الأسير أبو ذريع بشكل عاجل من سجن ريمون إلى مستشفى "سوروكا"الكوفية بكيرات يدعو إلى توحيد الجهود لنصرة الأقصى وإفشال مخططات الاحتلالالكوفية الأوقاف: 18 اقتحاما للأقصى و60 منعا للآذان بالإبراهيمي في سبتمبرالكوفية كوسوفو تطالب صربيا بسحب قواتها المنتشرة عند حدود البلدينالكوفية ليبيا تعلن تأجيل مؤتمر إعادة إعمار درنة إلى نوفمبرالكوفية كوريا الشمالية تتهم أمريكا بالسماح بوقوع هجوم على سفارة كوباالكوفية مقتل 13 شخصا وإصابة 4 جراء حريق ملهى ليلي في إسبانياالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من طوباسالكوفية كتب الدكتور أحمد يوسف: محمد دحلان الذي عرفتالكوفية

وداعا سعود أبو رمضان

21:21 - 30 أغسطس - 2023
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:


نودع اليوم انسانًا عزيزًا على قلوبنا وعلى قلوب كافة من عرفوه إنسانيًا ومهنيًا، إنه الصديق العزيز المرحوم الصحفي الفلسطيني "سعود أبو رمضان"، رفيق الدرب للكلمة الأخيرة التي لم تقل بعد، وعنوان مهني أصيل لصاحبة الجلالة- الصحافة والاعلام. 

يعتبر الراحل الصحفي أبو كريم أحد رواد الصحافة الفلسطينية وأحد كوادر حركة فتح، الذين ساروا بثقة وشموخ في طريق الحياة للتميز والنجاح الممبذول بالعمل والعطاء، ضمن مدرسة تنظيمية وإعلامية عنوانها الوطني مدرسة الشهيد المثقف"  ماجد أبو شرار " الذي أعطى ماجد للإعلام الوطني الفلسطيني المستقل بعدًا مهنيًا عنوان الأرض والإنسان والقضية، فكان الراحل " سعود أبو رمضان" صاحب الرسالة المهنية الإعلامية ذات الثقافة الفلسطينية والالتزام الوطني،  الذي يعبر عن معنى الانتماء الإنساني والمهني في رفع شأن القضية الفلسطينية مكانًا وحضورًا وقيمة على كافة الصعد والمستويات، من أجل أن يترك إرثًا عظيمًا بعد رحيله مهنيًا ووطنيًا وإنسانيًا في رحاب صاحبة الجلالة- الصحافة والاعلام،  فكان الراحل الصديق والزميل المرحوم سعود أبو رمضان، بمثابة أيقونة مهنية ذات رؤية وموقف، عنوانها التصالح الدائم مع النفس ومحبة واحترام الجميع، ومساندة ومساعدة كل من يستطيع أن يجعل التقدم والنجاح عنوانًا له ولطريقه المهني. 

نودع اليوم الصحفي والصديق الخلوق ذات الابتسامة الصادقة والمنطق والنطق المثقف الراقي، سعود أبو رمضان، ونحن على يقين تام أننا سنفتقده وبشدة مهنيًا ووطنيًا وانسانيًا وصديقًا،  ولكن يبقى عزاؤنا الوحيد أن الراحل الفقيد الصديق ترك لنا ولكافة أصدقائه ومحبيه، ولعموم زملاء المهنة الإعلامية، الابتسامة المعهودة التي تدلل على رقي المعاملة وحسن الخلق وعمق الثقافة والفكر الحر في عالم الفكرة والإنسان. 

إلى روح سعود أبو رمضان روح الإبداع والطهارة وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق