الكوفية:غزة: شكر القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي د. سفيان أبو زايدة، دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا جهودها في إنشاء المستشفى الميداني «مستشفى محمد بن زايد الإماراتي».
وقال خلال الافتتاح، "الشعب الفلسطيني ليس ناكرًا للجميل، ويعرف كيف يشكر من يقف إلى جانبه، فنحن هنا لكي نقول للإمارات قيادة وحكومة وشعبا شكرًا لكم".
واستعرض د. أبو زايدة جهود دولة الإمارات العربية الشقيقة في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنها قدمت لوكالة « أونروا» ومن خلالها 830 مليون دولار منذ 2013_2020 منهم 100 مليون دولار خلال عامي 2018 و2019؛ عندما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عند تقديم الدعم لها وفرضت عليها حصارًا.
وأشار إلى الدعم الإماراتي لقطاع الإسكان، قائلًا إن الإمارات "نفذت العديد من المشاريع السكنية، كمدينة الشيخ زايد في شمال قطاع غزة، والحي الإماراتي في خانيونس، ومدينة الشيخ خليفة في رفح"، منوهًا إلى دعم القطاع الصحي بمليون جرعة لقاح مضادة لفيروس كورونا مؤخرًا.
ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت السباقة في دعم قطاع غزة في 230 ألف جرعة لقاح في بداية جائحة كورونا، موضحًا " في ذلك الحين عجزت الدول الكبرى عن تأمين اللقاحات، وكان قطاع غزة أول من استفاد بفضل الدعم الإماراتي".
وأكد، أن الإمارات تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني وخاصة القطاع المحاصر، مشيرًا إلى دعم القطاع الصحي بـ30 سيارة إسعاف، والدفاع المدني بالعديد من السيارات المجهزة.
وحول الدعم الإماراتي خلال عدوان 2014، قال د. سفيان إن "وفد الهلال الأحمر الإماراتي جاء إلى القطاع محمًلا بالمساعدات الطبية والإنسانية لدعم عوائل الشهداء والجرحى".
وتابع، "في العدوان الأخير مايو/أيار 2021 لم يقف الدعم الإماراتي برعاية تيار الإصلاح الديمقراطي، فتم تأمين السولار للبلديات والمجالس، لكي تستمر في ضخ المياه للبيوت، ولكى تواصل البلدية تقديم خدماتها، إضافة لدعم القطاع الصحي".
وأشار د. أبو زايدة إلى الدعم الإماراتي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية الشقيقة في كافة المجالات ولجميع الفئات كدعم الصيادين، ومساعدة الطلبة، ومشروع الإنجاب، والزواج الجماعي وغيره العديد من المشاريع التي تعزز صمود الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
يأتي المستشفى الذي تم تخصيصه لعلاج مرضى كورونا، كإحدى الحلقات في سلسلة الدعم الإماراتي المستمر لأبناء شعبنا، حيث سجلت الإمارات الشقيقة منذ تأسيسها أواخر عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مواقف إسنادية عديدة لتضيف في كل يومٍ سطرًا جديدًا إلى سجلٍ حافلٍ بالدعم لفلسطين الأرض والإنسان.