- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
متابعات: قالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الأحد، إنه وبتعليمات من الرئيس محمود عباس ستقوم الوزارة بكل ما يلزم لعلاج جرحى العدوان على قطاع غزة سواء كان في مشافي القطاع أو توفير العلاج لهم وتحويلهم لتلقيه خارج القطاع في حال تعذر علاجهم.
واستعرضت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي عقدته في رام الله، آثار العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة.
وقالت، "منذ اليوم الأول للعدوان الهمجي على أبناء شعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة بلغ عدد الضحايا 277 شهيدًا من بينهم 70 طفلًا و 40 سيدة ونحو 8500 جريح كما بلغ عدد الانتهاكات بحق مراكز العلاج وسيارات طواقم الإسعاف ما يزيد على 89 انتهاكًا، واستشهد طبيبان في قطاع غزة، وأصيب عدد من الممرضين والأطباء، بينهم طبيب بحالة حرجة".
وأضافت، وزيرة الصحة أن "مشافي القدس استقبلت أكثر من 400 جريح وكان 22 منهم في حالة حرجة نتيجة اعتداءات جيش الاحتلال على المواطنين في ساحات الاقصى وحي الشيخ جراح وشوارع وأزقة القدس".
وأردفت، "قمنا بإنشاء عيادات ميدانية بالتعاون مع نقابة الأطباء والتي تعرضت للاعتداء الهمجي من جيش الاحتلال، ناهيك عن استهداف مستشفى المقاصد بقنابل الغاز".
وتابعت، "لاحظت خلال زيارتي للجرحى في مشافي القدس خلال العدوان عدد الإصابات بين أبناء شعبنا التي تستهدف التصفية والقتل المتعمد".
وقالت، "في الضفة الغربية استقبلت المشافي الحكومية والأهلية والخاصة مئات الجرحى وعشرات الجرحى بحالة حرجة ولا يزالون يتلقون العلاج حتى هذه اللحظة، أما في قطاع غزة فقد تم استهداف مراكز العلاج في قطاع غزة وإعاقة عمل سيارات الإسعاف وطواقمها وإعاقة وصول الجرحى إلى مراكز العلاج ومركز فحص كورونا في قطاع غزة وهو خرق فاضح لكل المواثيق والاعراف الدولية".
وأضافت وزيرة الصحة، "عملنا على تشكیل غرفة لإدارة الطوارئ ضمت الى جانب وزارة الصحة الشركاء الدولیین مثل منظمة الصحة العالمیة، ووكالة غوث وتشغیل اللاجئین، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والصلیب الأحمر الدولي والمنظمات المحلیة والھلال الأحمر الفلسطیني والخدمات الطبیة العسكریة، واتحاد المشافي الخاصة وذلك من أجل تحدید الأدوار والمسؤولیات للوزارة والشركاء الصحیین، وذلك للاستجابة للحالة الطارئة بالشكل الأمثل وتحدید الاحتیاجات للقطاع الصحي، والتواصل مع المجتمع الدولي لتوفیر ھذه الاحتیاجات بالإضافة إلى توثیق الاعتداءات الإسرائیلیة بحق المواطنین والقطاع الصحي .
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتجهيز أكثر من 2000 وحدة دم من كافة فصائل الدم، وتم إرسال جزء منها الى مشافي قطاع غزة.
وأوضحت أن وزارة الصحة استطاعت بعد جهود مُضنية من قبل الوزارة والشؤون المدنية و منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إدخال شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية ووحدات الدم الى مستودعات قطاع غزة .
وثمنت الكيلة جهود المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية في إرسال مساعدات طبية عاجلة، كان لها الأثر الكبير في التخفيف من معاناة القطاع الصحي الفلسطيني.
وفيما يخص آثار العدوان على الوضع الوبائي وانتشار فيروس كورونا، قالت وزيرة الصحة، "تسبب هذا العدوان الغاشم في تفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة إلى الأسوأ خصوصًا في ظل انتشار فيروس كورونا".
وختمت د. الكيلة بقولها، "نحمل الاحتلال الغاشم المسؤولية المباشرة عن هذا الوضع حيث ساهم تهجير مئات العائلات من بيوتهم الآمنة إلى المدارس والشوارع والأماكن العامة، ما ساهم وسيساهم في انتشار الوباء بشكل كبير، حيث بدأنا بملاحظة ذلك من خلال نتائج الفحوصات وعدد الوفيات التي ارتفعت بشكل ملحوظ، كما أن استهداف مراكز الفحص سيعيق الطواقم الوبائية في رصد ومتابعة انتشار الفيروس".