اليوم الاربعاء 19 مارس 2025م
عاجل
  • شهيدان جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار باتجاه المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 إثر غارات الاحتلال فجر اليوم على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة الحطاب قرب دوار أبو عيدة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة في أجواء المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 8 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس خلال الساعات الأخيرة
بث مباشر | تطورات اليوم الثاني من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية شهيدان جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غرب رفحالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار باتجاه المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 إثر غارات الاحتلال فجر اليوم على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة الحطاب قرب دوار أبو عيدة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزةالكوفية مسيرات شعبية في عدة مدن أردنية تنديداً باستئناف العدوان على غزةالكوفية قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة في أجواء المناطق الشرقية لمدينة غزةالكوفية مسؤول أوروبي يحمل واشنطن مسؤولية عودة الحرب في غزةالكوفية 8 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس خلال الساعات الأخيرةالكوفية مجلس الولايات السويسري يرفض تعليق تمويل الأونرواالكوفية منصور يطالب مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف العدوان على غزةالكوفية حركة الجهاد تعلن استشهاد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزةالكوفية أبو سلمية: عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابينالكوفية مسيرة في رام الله للتنديد بتجديد الاحتلال عدوانه على غزةالكوفية 10 شهداء جراء غارات الاحتلال على جنوب قطاع غزةالكوفية شهيدان بقصف لطائرات الاحتلال غرب مخيم النصيراتالكوفية 4 شهداء ومصابون جراء قصف طائرة مروحية للاحتلال خيمة في شارع عابدين غرب خانيونسالكوفية الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر وأفشلنا هجومًا معاديًاالكوفية استشهاد المواطن عدي عادل القاطرني برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلس واحتجاز جثمانهالكوفية

معركة "الجبهة الثامنة"..نحو "مملكة نتنياهو" أم مقبرته!

13:13 - 17 مارس - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

اعتقد رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية بنيامين نتنياهو، أن يوم 7 أكتوبر 2023، سيكون يوما "الإنقاذ التاريخي" من مصير كان يطرق الكيان الذاهب بسرعة غير مسبوقة نحو حرب أهلية، دفعت بعض من يهود العالم مناشدة الرئيس الأمريكي في حينه بايدن التخلص منه قبل أن "يهدم الهيكل"، فكانت الحادثة التي قطعت طريق الخراب الكبير.

خلال ما يقارب 530 يوما من حرب الإبادة التي شنتها دولة العدو ضد قطاع غزة، وحرب التهويد الشامل في الضفة والقدس، وما ترافق من كسر العامود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني، وخروج القطاع من ملامح الجغرافيا السياسية إلى حين، لم تختف المخاوف العميقة من ذهاب الكيان نحو "صدام تاريخي" يكسر "المشهد الديمقراطي" الذي كان نقاب "الخديعة الكبرى" لتعزيز المشروع الاحلالي في فلسطين.

والحديث عن ملامح "الصدام التاريخي" الذي تأجل منذ 7 أكتوبر، بات أمرا يوميا في مؤسسات دولة الكيان، ورغم محاولات "حصارها" لزمن، إلا أن يوم الجمعة 14 مارس 2025، كان نقطة مفصلية في المسار السياسي لإسرائيل، عندما قام نتنياهو بصفته رئيس حكومة بتقديم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس جهاز الشاباك السابق نداف أرغمان، مستخدمة لغة لم تكون يوما جزء من التخاطب الرسمي.

في شكواه قال نتنياهو نصا "هذا المساء (الجمعة)، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية، لم يحدث من قبل، لا في تاريخ إسرائيل ولا في تاريخ أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز الأمن العام بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة، هذه جريمة تُضاف إلى حملة ابتزاز وتهديد مستمرة عبر تسريبات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار".

وساعات بعد الشكوى الفاصلة، كان القرار الثاني المكمل، الذي سيكون له آثار مضاعفة لما كان من "شكوى أرغمان"، عندما أعلن نتنياهو بأنه سيقيل رونين بار في اجتماع الحكومة القادم بعدما فقد الثقة به، وكان له أن يكون خبرا لو لم ترتبط حملة الإقالة بقضية تشعل الرأي العام داخل الكيان، وهي سابقة فريدة، ما يعرف إعلاميا بـ "قطر غيت"، تتعلق باحتمال تلقي مستشارين لنتنياهو مئات الآلاف من الدولارات من قطر عبر شبكة من الشركات الوسيطة.

"قطر غيت" ستصبح الاسم المقابل لجبهة نتنياهو "الثامنة" في الحرب التي يتحدث عنها، منذ يوم 9 أكتوبر 2023، حرب بين المؤسسة السياسية الحاكمة وبن المؤسسة الأمنية السابقة وبعض الحالية، معركة هي الأولى منذ عام 1948، لن تقف حدودها عند إقالة أو استبدال مسؤول جهاز بجهاز، بل ستفتح مسار جديد في تاريخ دولة الكيان، تتجاوز كثيرا ملامح الإقالة.

لقد بدأت حالة التمرد الأمني الأول عندما أعلن رئيس الشاباك "المقال" رونين بار، رفضه للقرار واصفا إياه بأنه يرتبط بدوافع شخصية وليس أمنية ولا صالح الدولة، وأنه لن يستقيل قبل الانتهاء مما لديه، ومنها فضيحة "قطر غيت"، التي يشار لها بأنها المحرك الرئيسي لجبهة نتنياهو الثامنة التي فتحها في حربه الخاصة.

شكوى نتنياهو ضد أرغمان أكدت، أن ما كان قبل 14 مارس لن يكون هو ذاته في المشهد السياسي اللاحق، فعمليا حدث شرخ حقيقي في البناء الهيكلي، ليس بتهم سابقة لرئيس جهاز أمني حساس سابق، بل امتد الى رئيس الشاباك الحالي رونين بار.

وموقف رونين بار رفض قرار نتنياهو يعتبر المرة الأولى في تاريخ دولة الكيان، يرفض بها مسؤول أمني قرار المسؤول السياسي منذ عام 1948، ما فتح عاصفة غير مسبوقة في التمحور بين هذا وذاك.

موضوعيا، نتائج "الجبهة الثامنة" في حرب نتنياهو سيكون لها تأثير جوهري على طبيعة النظام القادم في دولة الكيان، فما بعد 14 -16 مارس 2025، لن يكون أبدا كما قبله، إما تكريس "مملكة نتنياهو" نظاما سياسيا جديدا، أو تشييد مقبرة له حكما وشخصا.

ما تعيشه دولة الكيان بكل تفاصيل المشهد العام لا يجب أن يصبح حدثا للمتابعة الإخبارية، بل أن يجب يكون سلاحا سياسيا بيد "الرسمية الفلسطينية والعربية" في مواجهة الفاشية اليهودية الحديثة، مشروعا وأدوات.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق