اليوم السبت 12 إبريل 2025م
مصادر محلية: إلقاء قنابل إنارة في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة بيت لاهيا شمالي القطاعالكوفية تظاهرة للمستوطنين في "تل أبيب" رفضاً لسياسة حكومة نتنياهو وللمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى شاملةالكوفية مراسل الكوفية: مُسيرة إسرائيلية تطلق الرصاص نحو منازل المواطنين في بلدة الفخاري شرق خان يونسالكوفية مراسل الكوفية: إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال المواجهات في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحمالكوفية أزمة قبور في غزة.. الاحتلال ينتقم من الشهداء بعد قتلهمالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا وهذا أمر صعبالكوفية شو ذنب الجنين؟ مجاعة تُطارد الأمهات قبل الولادةالكوفية ميتا استجابت لحملة إسرائيلية ممنهجة لإزالة المحتوى الفلسطيني من منصاتهاالكوفية من بيت لبيت ومن قصف لقصف.. النازحون في غزة يعيشون الجحيمالكوفية إسرائيل تسعى للقضاء على المخيمات في الضفة بهدف إلغاء حق العودة والأونرواالكوفية إخلاءات جديدة ونزوح قسري.. الاحتلال يقصف الأحياء السكنية شرق غزة بلا رحمةالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: لماذا أنا لست في أمريكا ولا مع عائلتيالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: أقول للرئيس ترامب لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهوالكوفية الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة.. عائلات بأكملها تُباد تحت الركامالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: الرئيس ترامب لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حياالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: الجميع كذبوا على شعبي وحكومة إسرائيل والإدارة الأمريكية والجيشالكوفية أحياء المحافظة الوسطى تحت النار.. قصف مدفعي لا يهدأالكوفية الأسير لدى القسام عيدان ألكسندر: أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الديكتاتورالكوفية محافظات الضفة تشتعل.. الاحتلال يشنّ حربًا شعواء ضد المدنيينالكوفية الإبادة مستمرة والنزوح متواصل.. الاحتلال يستهدف المدنيين وعائلات بأكملها تُمحى من السجلاتالكوفية

بالصور والفيديو|| "أبو مساعد".. غزي يحيي رياضة الرماية من فوق الخيل بأدوات بسيطة

07:07 - 01 مايو - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش|| بإمكانيات بسيطة، استطاع الشاب الفلسطيني محمد أبو مساعد "40 عاماً"، تأسيس أول فريق لـ"الرماية بالأسهم" عن ظهر الخيل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بمساعدة عدد من الخيالة.

استخدم أبو مساعد، الأقواس والأسهم، التي قام بصناعتها منذ عدة أعوام  بأدوات بسيطة، في مماسة رياضة الرماية عن ظهر الخيل، الذي كان في البداية يمارسها على الأرض، وذلك لإحياء التراث العربي والإسلامي في  غزة.

أدوات بسيطة

ويروي الشاب الفلسطيني محمد أبو مساعد تفاصيل قصته لـ"الكوفية"، أنه منذ عدة أعوام تمكن من صناعة الأقواس والأسهم البدائية بأدوات بسيطة، لتلبية شغفه في رياضة الرماية، متابعاً أنه بدأ بممارسة رياضة الرماية على الأرض برفقة أقاربه قبل أعوام، ولكنه هذا العام انتقل الى ممارسة الرماية عن ظهر الخيل.

وقال "بدأت فكرة تطبيق الرماية عن ظهر الخيل، عندما استطعت امتلاك خيلاً، خاصةً أن مهارة الرماية وجميع الأدوات موجودة لديه"، موضحاً أنه قام بتطوير مستوى الرماية على ظهر الخيل.

قبل ممارسة الرياضة

 وأضاف أبو مساعد أن من الأشياء الأساسية التي يجب عملها قبل ممارسة الرياضة، هو ترويض جميع الخيول التي سيتم استخدامها في الرماية، حتى يكون قادراً على التحمل، موضحا أن الخيل في البداية لا تتحمل أصوات الأقواس، نظراً لأنها تسبب إزعاج لها.

 

وأكد أنه يستقطب الكثير من الشباب الذي يجيدون ركوب الخيل، ولا يبحث عن من يجيد الرماية، نظراً لقلة عدد راكبي الخيل المهرة، ولكن بإمكان راكبي الخيل تعلم الرماية.  

ثقافة عربية

وأوضح أبو مساعد أن الرماية على الخيل هي أصل متجذر عند العرب، والثقافة العربية والإسلامية، مبيناً أنها حظيت باستقطاب عالي جداً للفرسان على مستوى العالم، حيث أنه تم تنظيم أكثر من بطولة محلية في شتى البلدان العربية.

وتابع أن رياضة الرماية عن ظهر الخيل لاقت إقبال واستحسان الكثير من المواطنين، وخاصة شريحة محبين الخيل.

متطلبات لممارسة الرياضة

ونوه أبو مساعد الى أنه "لكي تمارس هذه الرياضة تحتاج إلى مكان بمواصفات خاصة ، لمسار يمتد طوله أكثر من 150 متراً، فالحصول على قطعة أرض بهذه المواصفات شيء صعب جداً بإمكانياتنا، ونحن نواجه صعوبات في ممارسة تلك الرياضة نظراً لقلة الإمكانيات التي نمتلكها بسبب الوضع الاقتصادي الصعب والحصار الإسرائيلي".

ويأمل بأن يكون لديه مسار مستقل، ومكان لمبيت خيولهم، كي يوفر عنها عناء السفر والتنقل من مكان الى اخر، بالإضافة الى تأمين مواصلات الفرسان، لاسيما أن أعداد الفرسان تزداد والامكانيات تتناقص.

وطالب أبو مساعد المسؤولين وأصحاب القرار بضرورة الوقوف عند مسؤولياتهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، لتطوير رياضة الرماية عن ظهر الخيل، للحفاظ على التراث الإسلامي والعربي، بالإضافة الى تطوير هذه الرياضة وتجد من يحتضنها ويدعمها، ويمثلون فلسطين في الخارج.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق