اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في صفد المحتلة ومحيطها وقاعدة بيريا
  • مراسلنا: قصف مدفعي باتجاه مدينة بيت لاهيا منطقة السلاطين شمال قطاع غزة
مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في صفد المحتلة ومحيطها وقاعدة بيرياالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يطلقون النار صوب المواطنين شرق رام اللهالكوفية أوامر إخلاء لتوسيع معبر "نتساريم" ومجازر جديدة في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي باتجاه مدينة بيت لاهيا منطقة السلاطين شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن غارة جوية على بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في "زرعيت" بالجليل الغربيالكوفية مستوطنون يسرقون ثمار زيتون في "خلايل اللوز" جنوب شرق بيت لحمالكوفية لبنان: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لأكثر من 2000 شهيدالكوفية مراسلنا: إصابة طفل بقصف مدفعية الاحتلال بمحيط منتزه "كراميش" في مخيم النصيراتالكوفية لبنان: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ 8 أكتوبرالكوفية الصحة: ارتفاع عدد الشهداء بغزة إلى 25 منذ صباح اليومالكوفية صافرات الإنذار تدوي في مستوطنتي "مسكاف عام" و"المطلة" قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلةالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على بلدة تول في قضاء النبطية جنوبي لبنانالكوفية حزب الله يقصف شركة إسرائيلية للصناعات العسكريةالكوفية خاص|| الرقابة العسكرية الإسرائيلية.. سيف مسلط على رقبة الصحافةالكوفية تصريحات عراقجي نحو "وصاية فارسية" على لبنانالكوفية مراسلنا: انتشال 3 شهداء من منطقة خربة العدس شمال مدينة رفحالكوفية أطفال فلسطين يقلبون هرم ماسلو: الكرامة والتعليم أولاًالكوفية

أنشيء قبل 220 عاما..

خاص بالفيديو|| مهندسون فلسطينيون ينجحون في إعادة الروح لبيت الغصين الأثري بغزة

16:16 - 04 يناير - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: على الرغم من وجود البيوت الأثرية والتاريخية في غزة، التي تعزز عنصري الهوية والاستمرارية إلا أنها مهددة بالانهيار، نتيجة تركها لعوامل التعرية والزمن من قبل أصحابها، وعدم الاهتمام بها.

استطاع عدد من المهندسين والعمال في إعادة الحياة إلى بيت الغصين الأثري، من خلال ترميم سقف الآيل للسقوط، وجدرانه المتأكلة، مستخدمين بعض المواد المحلية التقليدية لتقوية أساس البيت، وذلك للتأكيد على ضرورة الاهتمام بالأماكن الأثرية التي تعبر عن الحضارة والتراث الفلسطيني.

بيت الغصين الأثري، أحد أبرز رموز الحضارة والآثار التي تزين غزة القديمة، وتعبر عن ماضيها المشرق، ويعود تاريخه إلى عهد العثمانيين، حيث تم إنشاؤه سنة 1800 ميلادية تقريبًا.

أكد المهندس محمود البلعاوي مشرف مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي، أن حال بيت الغصين الأثري، كحال جميع البيوت التي تعود للفترة العثمانية، التي طالها الإهمال بمرور الزمن وأثرت فيه عوامل الرطوبة، والأملاح، والانهيارات الجزئية، والتشققات الخطيرة، مبيناً أن تلك الأضرار تعمل مع عوامل التعرية والزمن على الحد من إمكانية استمرار البيوت وقدرتها على الصمود.

وأوضح، أنهم بدأوا منذ شهرين في عملية ترميم بيت الغصين الأثري الذي تم بناؤه قبل أكثر من 220 عاماً، لإعادة استخدام ذلك البيت في وظيفة مجتمعية تتناسب مع قيمته الحضارية.

وتابع قائلاً، إن هناك عددًا من الأعمال المعقدة التي لا يستطيع أي شخص إنجازها، مثل الكحلة، حيث أنها أعمال فريدة ومميزة، والقصارة التقليدية، ليست كأعمال الاعتيادية في المباني الحديثة، وأعمال البناء في الحجر التقليدي، وتنظيف الحجر التقليدي، إزالة الرطوبة من الحجر".

وبيّن البلعاوي، أن البيوت الأثرية والتاريخية تعتبر من عناصر التراث الثقافي، لأنها تبقى حاضرة في الذاكرة، وتعد من التراث المادي الملموس، الذي يمكن للإنسان أن يشاهده بالعين، ويعيش بداخله، ويتجول بين أفنيته، مضيفاً أن كل ذلك يعطي إحساسًا عميقا للإنسان بقيمة هذه الأرض التي يعيش عليها، وبقيمة الهوية التي يحملها.

وكشف عن أهم التحديات التي واجهت عمليات الترميم، أنهم يجدون صعوبة في الحصول على تمويل مادي لدعم مشاريع تعمل على إعادة ترميم تلك البيوت، خاصةً أن المؤسسات الدولية لا زالت تنظر إلى قطاع غزة كمنطقة أزمات وكوراث، بالإضافة إلى منع الاحتلال الإسرائيلي بدخول العديد من المواد التي تدخل في عملية الترميم.

أما العامل عيسى أبو وردة، الذي يعمل في مجال ترميم البيوت الأثرية والتاريخية من 11 عاماً، فيقول إنه يشعر بالمتعة وقيمة العمل بمشاركته في ترميم بيت الغصين الأثري، خلافاً عن العمل في الإنشاءات الحديثة، موضحاً أنه ليس كل عامل يستطيع ممارسة أعمال الترميم لأنها تحتاج دقة عالية.

وأشار إلى أنهم قاموا ببناء سقف جديد، وإصلاح بعض الجدران من خلال وضع حجارة أثرية، وتعديل بعض الأشياء في أنحاء المنزل، بعدما كان ذلك البيت آيلًا للسقوط وجدرانه متهالكة.

وطالب أبو وردة، أي شخص أو مؤسسة تستطيع دعم مشاريع تعمل علة إعادة ترميم البيوت الأثرية والتاريخية، بألّا يبخل في دعم تلك المشاريع، خاصةً أنه لم يتبقَ في غزة إلا الآثار التي تعبر عن تراثنا ووطننا وحضارتنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق