اليوم الجمعة 11 إبريل 2025م
جيش الاحتلال: قوات من الفرقة 36 ولواء غولاني واللواء 188 أكملوا احتلال محور ميراج بين خان يونس ورفحالكوفية جيش الاحتلال: قواتنا تواصل العملية البرية في حيي تل السلطان والشابورة إلى جانب مشارف خان يونسالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إطلاق نار مكثف من الطيران المروحي الإسرائيلي شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية «الخارجية الإيرانية»: سنمنح المحادثات مع واشنطن فرصة حقيقيةالكوفية بعد تمديد عقده... هذه مكانة محمد صلاح بين عظماء ليفربولالكوفية كومباني: بايرن جاهز للتعافي أمام دورتموندالكوفية تطورات اليوم الـ 25 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف مناطق حي السلام في محور موراج شمال رفح جنوب قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية السعودي: نرفض ترحيل الفلسطينيين تحت أي شعار ويجب وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الاحتلال يقرر إبعاد خطيب «المسجد الأقصى» عن المسجد لأسبوع عقب دعائه لغزةالكوفية شهداء ومصابون في قصف مدفعي استهداف الاحياء الجنوبية لمنطقة المواصي غرب خانيونس.الكوفية المئات من أساتذة الجامعات وأطباء وجنود الاحتلال ينضمون لعريضة وقف حرب عزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن إصابة جندي بجراح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل الصحفية نادين جبر من باب الغوانمة أحد أبواب المسجد الأقصىالكوفية تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى برعاية مصريةالكوفية مصدر قيادي في حماس للجزيرة: حماس لم تتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النارالكوفية مراسلنا: استشهاد الطفلة شام أبو عون التي بُترت يدها في قصف منزل عائلتها في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية مصدر قيادي في حماس: لم نتلق أي عروض جديدة لوقف إطلاق النارالكوفية وزير الخارجية المصري: تهجير الفلسطينيين مرفوض تماما ولجنة مؤقتة ستدير قطاع غزةالكوفية

يوم التضامن الدولي مع شعبنا يذكرنا بأهمية التضامن فيما بيننا

10:10 - 29 نوفمبر - 2020
 جهاد طمليه
الكوفية:

في مثل هذا اليوم 29 تشرين ثاني 2020م، تجدد البشرية جمعاء، منذ عام 1977م، تضامنها مع الشعب العربي الفلسطيني، وهي مناسبة يجدد فيها شعبنا أيضاً، مطالبته للمجتمع الدولي بترجمة تضامنه العاطفي المقدر والمشكور معه، إلى خطوات عملية ملموسة، من شأنها إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لوطننا، ووقف بناء المستعمرات، وهدم المنازل والاعتقالات، ووقف خطة الضم التي يتم تنفيذها على الأرض من خلال بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية وبناء المستعمرات، وتشييد البنى التحتية للمستعمرات الجديدة، بشق الشوارع وحفر الأنفاق وبناء الجسور وإغلاق الأراضي الزراعية، ومنع ملاكها من دخولها بحجج وذرائع مختلفة، لكنها موحدة في خدمة خطة الضم الإسرائيلية لأراضي الضفة الغربية المحتلة عام 1967م.

يحدث ذلك، في ظل تواطؤ العالم وممارسته لسياسة غض النظر عن تمادي إسرائيل في انتهاكاتها وجرائمها المنظمة ضد شعبنا الأعزل، وهذا ما يلزم العالم نفسه بالانتقال في تضامنه مع شعبنا، من طور التضامن النظري إلى طور التضامن العملي والتطبيقي لما يؤمن وينادي به، ومباشرة عملية محاسبة ومساءلة جادة لدولة الاحتلال الإسرائيلي على هدى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الإسرائيلي.

وهو ما يجعل من التضامن مناسبة ذات مغزى، وليس مجرد مناسبة سنوية للاحتفال ينتهي أثرها في الحال؛ لأنه آن الآوان لرفع الظلم عن أبناء شعبنا الذي يتطلع للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة طال انتظارها، عبر إلزام إسرائيل فعلياً وبشكل جاد بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والعمل وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفي مقدمتها القرار رقم (2334) الداعي لوقف بناء المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، واعتبارها عقبة كأداء في وجه مسيرة السلام.

وهذا يتطلب من داعمي الحق الفلسطيني، توسيع نطاق دعمهم وصولاً إلى إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لوطننا، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وقبل ذلك ومن بعده فإن القيادة السياسية الفلسطينية مطالبة بتوحيد الصفوف وتعظيم عوامل الوحدة والتراص الداخلي، حتى يواصل العالم احترامه لنا وتقديره لكفاحنا العادل والمشروع.

وبهذه المناسبة أدعو البرلمانات الحرة عبر العالم والاتحاد البرلماني الدولي، لدعوة الحكومات إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ورفع الظلم عن شعبنا، وتمكينه من الحصول على كافة حقوقه، وإنفاذ قواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربعة ومعاقبة دولة الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل، وتعزيز سعيه في الحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل يسود فيه السلام والكرامة والعدالة والأمن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق