رام الله: للمرة الثانية خلال العالم الحالي، احتفت دولة فلسطين باليوم العالمي للطيور المهاجرة، والذي جاء تحت عنوان "الطيور تربط عالمنا"، من خلال تنفيذ عدد من الفعاليات الإلكترونية والأنشطة المجتمعية، لتعزيز أهمية الحفاظ على النظم البيئية في مسارات هجرة الطيور.
وحسب موقع محميات فلسطين الإلكتروني، فإن الاحتفال يتم في شهري مايو وأكتوبر من كل عام، تزامنا مع دورة الهجرة، من خلال تنظيم معرض لصور فوتوغرافية حول التنوع الحيوي شمل صورا للطيور المهاجرة والمقيمة في فلسطين والمحميات الطبيعية الفلسطينية، بهدف رفع الوعي حول الحفاظ على الطيور وأهميتها في النظام البيئي العالمي.
وأشار الموقع إلى أن فريقه يسعى للحفاظ على الطيور من خلال حماية مواردها لضمان بقائها وبقائنا، كالمشروع الذي نفذه لحماية طائر السمامة "طائر مهاجر" في بيت لحم، بعد تعرض أعشاشه للخطر بعد ان كان يلجأ إلى نوافذ وفتحات كنيسة المهد.
وأضاف، أن فلسطين تعد محطة هامة للطيور المهاجرة والتي تحلق فيها لمئات وآلاف الكيلومترات، للعثور على أفضل الموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وقد رصد فريق الموقع عددا من الطيور التي تزايد عددها في هذا العام "الأبلق الأشهب، الأبلق الشمالي"، ونشر أسمائهم عبر الصفحة الإلكترونية للموقع لمشاركة الجمهور بأهمية الحاجة إلى الطيور المهاجرة وحمايتها.
وتابع، أنه عمل مع الأندية البيئية في محافظة بيت لحم على تعزيز المعرفة البيئية للطلبة من فئات عمرية صغيرة، من خلال تدريبات ميدانية، وتسيير بعض المسارات البيئية إلى المحميات الطبيعية لمراقبة الطيور من داخلها.