بيروت: بينما يتأهب الطلاب لاستقبال عام دراسي جديد، تتكدس أكوام الركام والزجاج المهشم في ممرات وأفنية العديد من مدارس بيروت، جراء الانفجار المؤلم الذي ضرب العاصمة اللبنانية قبل شهرين.
فالانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت ألحق أضرارا بالغة بمدارس المدينة كما دمر أجزاء كبيرة منها، وتمثل إعادة بناء المدارس تحديا آخر لنظام التعليم الذي يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية وجائحة فيروس كورونا.
200 مؤسسةٍ تعليمية، مابين مدارس عامة وخاصة وكليات، تضررت جراء الانفجار.
وبينما بدأت بعض المدارس الخاصة الدراسة عبر الإنترنت، تم تأجيل الموعد الرسمي للعودة إلى المدارس الحكومية، بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، فيما تم تقليص المناهج للنصف تقريبا حتى تتمكن المدارس من إكمالها بأسلوب مختلط، بين الدورات التدريبية عبر الإنترنت وفي المدارس.