اليوم الاربعاء 16 إبريل 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على الأحياء الشرقية لمدينة غزة
طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على الأحياء الشرقية لمدينة غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 30 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية ما هي خطة "الجزر السابعة" التي يسعى الاحتلال لتنفيذها في الضفة؟الكوفية وسائل إعلام يمنية: عدوان أمريكي بغارتين على منطقة طخية في مديرية مجز بمحافظة صعدةالكوفية المسجد الأقصى في خطر غير مسبوق.. محلل يكشف معلومات مرعبةالكوفية قوات الاحتلال تطلق النار على فلسطيني بالقرب من حاجز قلنديا شمال القدس المحتلةالكوفية المصابون في غزة محكوم عليهم بالاستشهاد لهذا السببالكوفية ماذا يحدث في الساحة اللبنانية بعد الغارة على عيترونالكوفية من مصانع أمريكا إلى أجساد أطفال غزة.. هكذا تصل أدوات الموتالكوفية رقم مفجع.. كم بلغ عدد النازحين من مخيمات الضفة الفلسطينية المحتلة؟الكوفية الهمص: الاحتلال يستهدف المستشفى الميداني الوحيد في جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم عنبتا وبلعا وكفر اللبد شرق طولكرمالكوفية مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام بلاطة البلد شرقي مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية بدرس غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية بدرس غرب رام اللهالكوفية سماع صوت انفجار داخل بلاطة البلد شرق نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة كفل حارسالكوفية الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية وتداهم منزلاًالكوفية

"خطيئة رسمية فلسطينية" بنكهة تركية!

13:13 - 24 سبتمبر - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

طبول الغناء السياسي التي حاولت "دوائر صناعة الكلام" في المشهد الفلسطيني قرعها تهليلا للقاء "القطبية الثنائية" بين فصيلي الانقسام، فتح وحماس، لا يمكنها أن تخفي أن الأمر يحمل كل شكوك الريبة السياسية الوطنية، من حيث الخيط المركزي الناظم لها لكيفية التفاعل "الإيجابي" مع الخطة الأمريكية للسلام المعروفة باسم "صفة ترامب"، بعد تكليف إمارة قطر بتسويقها، كما سوقت المنتج الأمريكي – الإسرائيلي عام 2006، والذي فتح الباب للنكبة الثالثة (الانقسام).

وانتظارا لتحديد ملامح "سيناريو النكبة الرابعة"، فما قامت به الرئاسة الفلسطينية عشية الذهاب الى تركيا، بتقديم أوراق اعتمادها لمحور سياسي جديد سيشكل القوة الدافعة للمخطط القادم، يمثل خطوة نوعية جديدة للفكاك من عمق العلاقة العربية الى إطار (تركي – قطري وثنائي الانقسام) بدعم أمريكي.

كان إعلان وزير خارجية السلطة رياض المالكي، تخلي فلسطين عن رئاستها لدورة الجامعة العربية (قطر التالي)، يمثل الهدية السياسية الأولى من الرئيس محمود عباس الى التركي أردوغان، ورسالة تحمل شكلا من أشكال "الإهانة" المقصودة، وبالتأكيد لم ينفع "الإخراج الهزلي" لتغطيتها، بالقول أنه لا يجوز أن تكون فلسطين رئيسة دورة لم تقبل قرارها، أو لتغطي عملية التطبيع مع إسرائيل.

لو كان الأمر قرارا وطنيا حقا، لأعلن ذلك فور عدم قبول مشروع القرار الفلسطيني حول إدانة التطبيع يوم 3 سبتمبر، وليس يوم 20 سبتمبر عشية الزحف نحو إسطنبول، لذلك التشدق بوطنية القرار ليس سوى نسخة تكرار لحملة التصعيد العدائية ضد دول عربية لحسابات بعض دول وليس لحساب فلسطين، خاصة وأن المحور الجديد هو "اس التطبيع" الكامل مع إسرائيل، بل أن السلطة شريك سياسي - أمني لإسرائيل في محطات ملموسة جدا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق