واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، قبوله ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة ممثلا للحزب.
وقال ترامب، "فخورون بالتقدم الاستثنائي الذي أحرزناه معا على مدار السنوات الأربع الماضية المذهلة، وبكل فخر وامتنان أقبل ترشيح الحزب الجمهوري لي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية"
وأضاف، "في ولايتي المقبلة سنبني اقتصادا جديدا ونرفع مستوى الدخول والرفاهية للأمريكيين، وفي ولايتي المقبلة سنواصل الدفاع عن الولايات المتحدة وسنواجه كل التهديدات".
وتابع، "تمكنت أمتنا من تحقيق الأهداف ولكنها لا تزال تواجه المخاطر وهذه أهم انتخابات في تاريخنا"، لافتا إلى أن "هذه الانتخابات هي التي ستقرر هل سنحمي الحلم الأمريكي أم نتبنى أجندة اشتراكية، وهي التي ستقرر هل سنحمي القانون أم نمنح السلطة لمجرمين يهددون الأمريكيين".
وأردف ترامب، هناك من لا ينظر للولايات المتحدة كأمة حرة وخصومنا ينظرون غلينا كأمة شريرة، وهناك من لا ينظر للولايات المتحدة كأمة حرة وخصومنا ينظرون إلينا كأمة شريرة"، مشيرا إلى أن مناسفه جو بايدن "يقوم بتعاقدات خارجية وأرسل الأمريكيين للقتال بحروب لا تنتهي"، حسب قوله.
وأضاف، "لأول مرة منذ 20 سنة شركاؤنا في الناتو وافقوا على دفع 130 مليار دولار للحلف، أنهينا معا حكم الطبقة السياسية الفاشلة وحققنا جميع أهدافنا، أنهيت اتفاق المناخ المكلف وقمت بتأمين استقلال مصادر الطاقة الأمريكية، خلال 3 سنوات قمنا ببناء أقوى اقتصاد في تاريخ العالم".
وواصل حديثه "طلبوا مني أن لا أواجه الصين ولكنني اتخذت أصعب القرارات في تاريخ بلادنا بخصوص الصين، مركد رفضه التراجع عن سياسة الهجرة وحدودنا اليوم آمنة أكثر من أي وقت مضى.
وتابع، "ترمب: قمنا ببناء 300 ميل من الجدار الذي وعدت ببنائه على الحدود مع المكسيك، وبنهاية ولايتي نكون قد عينا 300 قاض جديد بما في ذلك اثنان في المحكمة العليا"، زاعما أنه قدم للأمريكيين من أصول إفريقية أكثر مما قدمه أي رئيس بتاريخ البلاد.
وقال ترامب، "عندما علمت بقيام وكالة فدرالية بتينيسي بتسريح مئات العمال تصديت للقرار وأجبرتها على إعادتهم للعمل".
وأضاف، "انسحبت من الاتفاق النووي مع إيران ووفيت بوعدي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة للقدس، واعترفنا بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان وحققنا هذا الشهر أول اتفاق سلام في الشرق الأوسط منذ 25 عاما، وتمكنا من القضاء على دولة الخلافة بقيادة أبو بكر البغدادي وقتلنا الإرهابي قاسم سليماني".
وتابع، "بايدن عارض قتل سليماني وينظر لصعود الصين باعتباره أمرا إيجابيا، الصين تدعم بايدن ليصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن الكثير من الأمريكيين بمن في ذلك أنا خسروا أحبابا لهم بسبب فيروس كورونا الصيني.