القاهرة: قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، إن إقدام سلطات الاحتلال على ضم أية أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة سوف يمثل عدواناً غاشماً جديداً على الشعب الفلسطيني وسيادته على أراضيه.
وأكد أبو الغيط، أن هذه الخطة تعد خطوة عدائية ضد الأمتين العربية والإسلامية، وتقوض تماماً فرص إقامة السلام في هذه المنطقة من العالم لعقود طويلة قادمة، لافتا إلى أنها تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة.
وشدد على أن مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية تقع على العالم أجمع، مطالباً بالدفاع عن النظام الدولي الذي يفترض أنه يقوم على احترام القانون الدولي والعلاقات التي تقوم على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب.
وأشار إلى أن هذا التطور الخطير قد يكون من شأنه إطلاق مواجهة وحروباً دينية لا ينبغي أن يسمح المجتمع الدولي بأن ننزلق إليها.