وكالات: تصاعدت الاحتجاجات ضد انتهاكات الشرطة الأمريكية، في عدد من دول العالم، حيث قام عدد من المتظاهرين في المكسيك بتخريب مبان ورشقوا السفارة الأمريكية في العاصمة مكسيكو سيتي بالحجارة، فيما حظرت الشرطة الفرنسية مظاهرات كان مقررا تنظيمها أمام السفارة الأمريكية وفي الحدائق القريبة من برج إيفل في العاصمةة باريس، اليوم السبت، ضمن حملة احتجاجات على مصرع جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.
يأتي ذلك، بالتزامن مع موجة احتجاجات وأعمال عنف واشتباكات مع الشرطة في المدن الأمريكية، وفي مناطق أخرى من العالم على غرار بريطانيا وإسبانيا، أين خرجت مظاهرات لدعم المحتجين في الولايات المتحدة والتنديد بالعنصرية.
وأضرم محتجون، يرتدون ملابس سوداء ويغطون وجوههم في أحد الشوارع الرئيسية بوسط مكسيكو سيتي، النار في سيارات وحطموا واجهات عدد من المتاجر ومن بينها فرع لـ"سيتي غروب" المصرفية الأمريكية.
وألقى المحتجون، الذين كان أغلبهم من الشبان قنابل مولوتوف على السفارة الأمريكية في مكسيكو سيتي وألقوا الحجارة وأشياء مشتعلة من فوق الحواجز المعدنية المحيطة بمبني السفارة.
وقالت إدارة شرطة باريس أمس الجمعة إنها قررت حظر المظاهرات بسبب مخاوف من الاضطرابات الاجتماعية والأخطار الصحية الناجمة عن التجمعات الكبيرة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
يأتي ذلك بعد أن اندلعت اضطرابات خلال مظاهرة أخرى مناهضة للشرطة في العاصمة الفرنسية الأربعاء، شارك فيها الآلاف على الرغم من حظر فرضته الشرطة على المظاهرة التي خرجت في ذكرى أداما تراوري، وهو شاب فرنسي أسود لقى حتفه في عملية للشرطة عام 2016 في واقعة شبهها البعض بمقتل الأمريكي جورج فلويد.