القاهرة: كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم الامتناع عن التبرع ببلازما الدم لمعالجة مصابي فيروس كورونا المستجد.
وقال مركز الأزهر العالمي، في بيان له عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن "استجابة المتعافين لهذه الدعوة واجب كفائي إن حصل ببعضهم الكفاية، برئت ذمتهم، وإن لم تحصل الكفاية إلا بهم جميعا تعين التبرع بالدم على كل واحد منهم وصار في حقه واجبا ما لم يمنعه عذر".
وأضاف الأزهر في البيان، "إذا امتنع الجميع يأثم الجميع شرعا، وذلك لما في التبرع من سعي في إحياء الأنفس".
وأوضح المركز، أن إحياء نفسٍ واحدةٍ عند الله سُبحانه كإحياء النَّاس جميعًا، قال سُبحانه: {..وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..}.. [المائدة: 32].
وتحتوي بلازما دم المتعافي من مرض كوفيد-19 على أجسام مضادة للفيروس، قد تسهم بشكل كبير في تحسن تلك الحالات، خاصة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم.
وتعمل تقنية العلاج بالبلازما على حقن مرضى كورونا خاصة الذين يعانون من حالة متأخرة بالبلازما الخاصة بأشخاص متعافين من المرض، لمنحهم حصانة ومناعة من الفيروس عن طريق إنتاج أجسام مضادة للفيروس.