قال سهيل جبر أمين سر اللجنة السياسية في حركة فتح ساحة غزة، إن "خليل الوزير أبو جهاد، هو صاحب البدايات الأولي والرصاصات الأولي، وأمير الشهداء، "ولا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة" هو شعاره نحو الكفاح، مشيراً إلى أنه رجل الوحدة الوطنية حين عصفت الرياح بسفينة الثورة، لم يكن رجلًا عاديًا بل حيثما حلت قدماه كانت الثورة من غزة إلي مصر إلي الأردن إلي لبنان وسوريا وإلي كل مكان تواجد فيه".
وأضاف على حسابه الخاص على "فيس بوك": "اشعل قنديل الثورة ولم تعرف بندقيته هدفاً سوى الاحتلال، ولم توجه رصاصات بارودته السمراء إلا للغاصب المحتل، كتبوا لأجله الحكايات في الشرق والغرب والشمال والجنوب، وكل أركان المعمورة فكان للإنسانية والثورة عنوان، غني له أطفال وثوار الشعوب المقهورة أجمل أغنيات العشق الثوري والحرية، حين امتشقوا البندقية صنع جبهة الثورة العالمية في مواجهة الإمبريالية والصهيونية إنه أبو جهاد خليل الوزير".
وتابع جبر: "ولد في يافا وترعرع في غزة العزة، هو بركان ثوري هادر ونار غضب ضد أعداء الشعب والثورة هو الأب الحنون علي أبناء فتح الديمومة والثورة، اهتم بالشباب وأخذ بيدهم ليتولوا مواقع القيادة والنضال فصدقوا معه العهد، وواصلوا النضال حين رحل بجسده، ولم ترحل الفكرة حين اخترق بجسده طلقات غدرهم".
وجدد الشيخ العهد في ذكرى رحيل قمر الشهداء، قائلاً:"في ذكري رحيلك جسدًا نجدد لك العهد والقسم أن نبقي أوفياء لفتح الثورة والفكرة، لتكون كما اأدتها أن تكون ثورة وحلم لوطن يستحق أن يكون لأجل من استشهدوا أنت ورفاقك القادة الشهداء، ناموا قريري العين بين الصديقين فشعبنا رغم التراجع الثوري والتقهقر والويلات والانقسامات سيواصل ابنائك، ومن تتلمذوا علي يديك وزرعت فيهم الفكرة سيواصلوا المشوار حتي وطن ودولة وقدس عربية".