اليوم الاربعاء 14 مايو 2025م
عاجل
  • 30 شهيدا وأكثر من 100 مصاب وعدد من المفقودين تحت الأنقاض جراء غارات إسرائيلية متزامنة على قطاع غزة
  • 9 شهداء ومصابين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مقبل في حي الجرن بجباليا البلد شمال غزة
  • مجازر مروعة.. أكثر من 25 شهيداً ومفقودين جراء قصف الاحتلال منازل في مخيم جباليا وجباليا البلد شمال غزة
  • جيش الاحتلال يقتحم البلدة القديمة وسط مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريك
30 شهيدا وأكثر من 100 مصاب وعدد من المفقودين تحت الأنقاض جراء غارات إسرائيلية متزامنة على قطاع غزةالكوفية وزارةُ الصحة: ندين استهداف الاحتلال مبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبيالكوفية 9 شهداء ومصابين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مقبل في حي الجرن بجباليا البلد شمال غزةالكوفية مجازر مروعة.. أكثر من 25 شهيداً ومفقودين جراء قصف الاحتلال منازل في مخيم جباليا وجباليا البلد شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال يقتحم البلدة القديمة وسط مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز بيت فوريكالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منازل في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية مركز رصد الزلازل: هزة أرضية تضرب اليونان بقوة 6.3 على مقياس ريختر وشعر بها سكان فلسطين ومصرالكوفية هزة أرضية يشعر بها سكان قطاع غزة والضفة الفلسطينية المحتلة والقاهرةالكوفية 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً محيط مدرسة نسيبة في جباليا البلد شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً محيط مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 58 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قصف مدفعي على المناطق الشرقية لمدينة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تشن أحزمة نارية على مخيم جباليا شمال غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بلدة الفخاري شرق خانيونسالكوفية مصادر طبية: 35 شهيدا في القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاءالكوفية 4 شهداء بينهم امرأة جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين غرب خان يونسالكوفية 3 مصابين في قصف مسيرة إسرائيلية لمنزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونسالكوفية 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزةالكوفية

خطوة إسرائيلية

09:09 - 15 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا تقل الخطوة التي أقدم عليها كل من حزب العمل وحركة ميرتس الإسرائيليتين، بالتحالف بينهما وخوض الانتخابات البرلمانية معاً يوم 2/3/2020، وتشكيل قائمة انتخابية موحدة باسم يميت- الحقيقة، لا تقل أهمية عن قرار الأحزاب الفلسطينية وتوصلهم إلى اتفاق تحالفي فيما بينهم يوم 22/1/2015، وخوض الانتخابات بقائمة واحدة تحت عنوان القائمة المشتركة -عربية عبرية- وتحصيلها على نتائج ملموسة بزيادة التمثيل الفلسطيني لدى الكنيست الإسرائيلي من 11 مقعداً زادت بفعل التحالف مع انتخابات 17/3/2015 إلى 13 مقعداً، وتراجعت إلى 10 مقاعد في انتخابات 9/4/2019، بسبب الانقسام بين مكوناتها الأربعة، وعادت وحصلت على 13 مقعداً في انتخابات 17/9/2019 بعد إعادة التحالف فيما بينهم، وها هي تخوض الانتخابات مرة أخرى بقائمة موحدة مشتركة يوم 2/3/2020، ومن المتوقع أن يزداد تحصيلها إلى ما هو أكثر من 13 مقعداً، إذا زادت نسبة التصويت إلى أكثر من 59 بالمائة من عدد المصوتين الفلسطينيين المؤهلين للوصول إلى صناديق الاقتراع، وهو ما يتم الرهان عليه في دفع قطاعات أوسع من فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وانحيازهم إلى خيار الوحدة، وتقديرهم الصائب أن زيادة التمثيل الفلسطيني سيحمي حقوق المجتمع العربي الفلسطيني ويزيد من احتمال استعادتها التدريجية.

تصويت الفلسطينيين لصالح القائمة المشتركة زاد عن 85 بالمئة من عدد المصوتين من بين صفوفهم، وهي نسبة مثالية، علماً أن ما قبل عام 1992 كانت نسبة التصويت الفلسطيني لصالح الأحزاب الصهيونية يقترب من 60 بالمائة من الذين يصلوا إلى صناديق الاقتراع، ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل الجدي من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، للدفع باتجاه التصويت لصالح الأحزاب الفلسطينية والتراجع عن التصويت لصالح الأحزاب الصهيونية وبشكل تدريجي، وانعكس ذلك على عدد مقاعد الفلسطينيين لدى الكنيست من 5 مقاعد عام 1992، إلى 9 مقاعد عام 1996، بعد قرار الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية وتحالفه مع الحزب الديمقراطي العربي برئاسة عبد الوهاب دراوشة، بالمشاركة بالانتخابات لأول مرة.

ليرتفع عام 1999 إلى عشرة مقاعد بمشاركة أحمد الطيبي وعزمي بشارة، ليرتفع إلى 13 مقعداً بعد قرار الأحزاب الأربعة: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، بخوض الانتخابات بقائمة واحدة مشتركة لأول مرة في انتخابات 17/3/2015.

تحالف حزبي العمل وميرتس، سيوحد معسكر اليسار الصهيوني أسوة بتوحيد معسكر المجتمع العربي الفلسطيني، وهذا بدوره سيدفع باتجاه تشكيل معسكرين الأقرب بينهما في مواجهة نفوذ وقوة معسكر اليمين واليمين المتطرف مع اليهود المتشددين الذي يقودهم نتنياهو.

جبهة العمل والنضال البرلماني الفلسطيني داخل المجتمع الإسرائيلي له تأثيره الواضح، ففي عام 1992 – 1996 كان لدى إسحق رابين أقلية من 56 مقعداً، بينما لدى شامير 59 مقعداً، ومع ذلك شكل رابين الحكومة التي توصلت إلى اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير بدعم الأصوات الفلسطينية الخمسة لدى الكنيست كانوا 3 من الشيوعيين واثنين هما عبد الوهاب دراوشة وطلب الصانع الذين شكلوا كتلة مانعة حققت انجازات كبيرة لصالح مجتمعهم، وها هي كتلة القائمة المشتركة تمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة وتدفعه نحو انتخابات جديدة، مما يؤكد أن العمل المدني السلمي البرلماني يحقق نتائج ملموسة لصالح الشعب الفلسطيني على طريق استعادة حقوقه الكاملة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق