متابعات: ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن 150 جنديا من وحدات مختلفة هي لواء "المظليين" و"هيئة الأركان العامة" و"الكوماندوز البحري" و"شلداغ" و"موران"، وقعوا على عريضة تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وفي وقت سابق، أعلن عن انضمام المئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، إلى 2000 جندي من سلاحي الجو والبحرية، إلى المطالبين بوقف الحرب وإعادة الأسرى، كما وقع نحو ألفيْ أكاديمي على عريضة تحمل المطالب ذاتها.
من جانبه، قال قائد سلاح الجو تومر بار، إن "إسرائيل" لن تتسامح مع إضعاف الجيش خلال خوضه ما سماها "حربا تاريخية"، وأضاف أن الرسائل "تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش".
واعتبر أنه ليس من اللائق أن يدعو جنود الاحتياط الفاعلون إلى وقف الحرب في حين أنهم يشاركون فيها بأنفسهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ القرار بعدم السماح لجنود الاحتياط الفاعلين الذين وقّعوا على الرسالة بالاستمرار بالخدمة.
واعتبر بار أن الرسالة التي نشرت "تضعف روح التضامن وتؤدي إلى تعميمات تسيء إلى الجنود الذين لا يشاركون هذه المواقف".
وصادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جنديّ احتياط من الخدمة، بعد توقيعهم على الرسالة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر "أمرا خطيرا"، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وقبل أيام، نشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو، رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب المستمرة هناك.
ورفض وزير الجيش يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".
ولم يستبعد الجيش انضمام عشرات من جنود الاحتياط العاملين إلى الموقعين على الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.