أكدت مصادر مصرية، اليوم الخميس 27-3-2025، أن الساعات المقبلة قد تشهد «انفراجة» في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت المصادر: "تبدو محاولات استئناف الهدنة في قطاع غزة في مرحلة حاسمة، وسط تحركات دبلوماسية مكثّفة تقودها كل من مصر وقطر لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وفق مراحل محددة، ومباحثات أميركية - إسرائيلية في واشنطن، يجري إطلاع القاهرة على تفاصيلها عبر اتصالات في دوائر مغلقة".
وأوضحت، أنه "تتباين السيناريوهات المطروحة بين التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار أو استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، في ظل «غياب ضغوط حقيقية» من قِبل واشنطن على تل أبيب".
وأضافت المصادر المصرية: "إن الساعات القادمة قد تشهد "إنفراجة" في المفاوضات، لافتة إلى «وجود تفاؤل متزايد بما تم تحقيقه خلال اتصالات الساعات الماضية»، على حدّ قولها.
وتابعت: "لا تزال إسرائيل تصرّ على رفض أي اتفاق لا يشمل الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، وهي رفضت عدة مقترحات لوقف إطلاق النار، بينها المقترح الأميركي الذي تضمّن تمديد الهدنة حتى 20 نيسان/ أبريل المقبل وإدخال المساعدات، مقابل إفراج حركة «حماس» عن 5 أسرى إسرائيليين".
وبينت المصادر، أنه رفض الاحتلال اقتراحاً مصرياً يقضي بإفراج «حماس» عن عدد من الأسرى، مقابل وقف القتال وإدخال المساعدات، وهو ما لاقى «رداً إيجابياً» من الحركة، وفقاً للمصادر، التي ترى أن «التعنّت الإسرائيلي المستمر لن ينكسر إلا بالضغط الداخلي، في وقت بات فيه الموقف الأميركي أكثر سلبية من أي وقت مضى».