- غارات إسرائيلية عنيفة على شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
هاجمت مصر وقطر، دولة الاحتلال، إثر إعلانها إنشاء وكالة خاصة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وشددتا على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن مغادرة الفلسطينيين أراضيهم تحت القصف وفي ظل التجويع ومنع المساعدات، ينفي ما تسميه "إسرائيل" بـ"المغادرة الطوعية".
وأكدت الخارجية على انتفاء أساس ما يسمى "المغادرة الطوعية"، والتي يدعي الجانب الإسرائيلي استهدافها من خلال تلك الوكالة.
وشددت على أن المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب، وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح يعد تهجيرا قسريا، وجريمة ومخالفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت القاهرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتبني وقفة حازمة تجاه تلك الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة، والتحلي بالجدية والحسم اللازمين لتطبيق مقررات الشرعية الدولية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
بدورها، أدانت الخارجية القطرية بأشد العبارات، سياسات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من غزة وتوسيع الاستيطان.
وشددت خارجية قطر على ضرورة تضامن المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بإنهاء الحرب الوحشية على غزة فورا.
وأدانت بأشد العبارات، إعلان الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأمس الأحد، وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على تشكيل هيئة متخصصة لدراسة تهجير سكان قطاع غزة، استنادًا إلى مقترح قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الشعواء، وجريمة الإبادة الجماعية، لليوم الـ 7 تواليًا، عقب تجدد الحرب العدوانية على قطاع غزة بعد 57 يومًا من "هدوء هش" إثر اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية برعاية قطرية ومصرية وأمريكية.
وارتكبت قوات الاحتلال، خلال الأيام السبعة، العديد من جرائم الحرب؛ لا سيما استهداف المدنيين والمنشآت المدنية والحيوية في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن مشافي قطاع غزة تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع 61 شهيدًا؛ بينهم 4 "انتشال"، و134 إصابة، جراء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع.