- مراسلنا: استشهاد عمر رسمي حماد (36 عامًا) برصاص الاحتلال بمنطقة الشوكة شرقي مدينة رفح
- مراسلنا: غارة جوية إسرائيلية على المنطقة الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة
متابعات: استشهد صحفيان خلال ساعة واحد، جراء استهدافها بشكل مباشر من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين خلال حرب الإبادة المستمر منذ أكثر من 16 شهراً إلى 208 صحفيين.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي استهداف كل من الصحفي محمد منصور،مراسل فضائية "فلسطين اليوم"، والصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر ظهر اليوم الاثنين.
وقالت مصادر محلية، إن الزميل الصحفي محمد منصور؛ مراسل فضائية "فلسطين اليوم"، قد ارتقى شهيدًا في استهداف الاحتلال منزلاً بمنطقة "بطن السمين"، جنوبي مدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة.
واستهدف قصف إسرائيلي، وفق سكان محليون، بـ 3 صواريخ منزلًا في منطقة بطن السمين، جنوبي مدينة خان يونس. بينما أُبلغ عن 4 شهداء وعدة مصابين في القصف الذي طال منزلًا لعائلة زعرب.
فيما استشهد الصحفي حسام شبات، بعد استهداف سيارته بشكل مباشر قرب محطة حمودة شمال قطاع غزة.
من جانبه، دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الأجسام الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة التي تستهدف الإعلاميين في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المتورطة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر الوحشية بحق الصحفيين.
ونبهت مصادر طبية إلى ارتقاء 31 مواطنًا مدنيًا "شهداء" وإصابة العشرات، إثر القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة في قطاع غزة المحاصر.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن مشافي قطاع غزة تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع 61 شهيدًا؛ بينهم 4 "انتشال"، و134 إصابة، جراء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع.
وقالت في التقرير الإحصائي اليومي، إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 730 شهيدًا بالإضافة لـ 1,367 إصابة.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و82 شهيدًا، بالإضافة لـ 113 ألفًا و408 جرحى بإصابات متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.