اليوم الجمعة 21 فبراير 2025م
مؤسسة فلسطين الدولية للتنمية تختار قدورة فارس شخصية فلسطين لعام 2025الكوفية قوات الاحتلال تعتقل الشاب جهاد مصباح من منزله في مخيم الجلزون شمالي رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم العزة شمالي مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العزة شمالي مدينة بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة حبلة جنوب قلقيليةالكوفية الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة بيت لحمالكوفية الاحتلال يزعم: إحدى الجثث الأربع لا تخص أسراناالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزلاً في بلدة سردا شمال رام اللهالكوفية قوات خاصة من جيش الاحتلال تقتحم منزل الأسير المحرر صالح ابو زيد في حي المصايف بمدينة رام اللهالكوفية اشتباكات عنيفة في محيط المنزل المحاصر في بلدة بلعا شرق طولكرمالكوفية الاحتلال يحاصر منزلا في بلدة بلعا شرق طولكرم ويطالب من بداخله بتسليم أنفسهم عبر مكبرات الصوتالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة الكسارة بالخليلالكوفية جيش الاحتلال: نتائج الفحص هي لجثتي كفير وأرئييل بيباس أما الجثة الثالثة فليست لأمهماالكوفية إذاعة الجيش الاحتلال: "إطلاق سراح الرهائن سيتم السبت كما هو مخطط وسنتعامل بشدة مع انتهاكات حماس"الكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوب قلقيليةالكوفية ‏وزير الخارجية الأمريكي: "حماس شر خالص ويجب القضاء عليها وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم الآن"الكوفية

ترامب الأوكراني ..وترامب الغزاوي!

17:17 - 19 فبراير - 2025
حسن عصفور
الكوفية:

خلال حملته الانتخابية للعودة رئيسا للمرة الثانية، وضع دونالد ترامب المسألة الأوكرانية والحرب بها أحد القضايا الساخنة، وذهب لأن يعتبر إدارة بايدن بضعفها هي المسؤولة عنها، ولم يلمح من قريب أو بعيد اتهام روسيا بأنها قامت بما رأته واشنطن والمعسكر الغربي مع حلف الناتو جريمة حرب.

ربما اعتقد الكثيرون، ان أقوال ترامب عن حرب أوكرانيا، جزء من حملة انتخابية تتوافق وشخصيته الخاصة بالبحث عن "إثارة" تمنحه تفوقا، وإن كان بشكل غير تقليدي، لكن الواقع أكد مدى "صدقيته السياسية"، بل ذهب أبعد كثيرا جدا مما أشار له سابقا، ليس بتصريحات فحسب بل خطوات عملية ومواقف محددة.

بسرعة قياسية، تم عقد لقاء روسي أمريكي، ولأول مرة في عاصمة بلد عربي الرياض، (بدت كراعي وليس مستضيف قط) بين وزير الخارجية "العتيق" لافروف واشاب روبيو، فتح الباب واسعا لتصويب مسار العلاقة الثنائية التي أصابها عطل كبير، منذ بدء العملية العسكرية الروسية فبراير 2022.

تصريحات ترامب بعد لقاء الرياض، تمثل بذاتها "قنبلة سياسية كبرى"، خاصة اتهام أوكرانيا ورئيسها زيلينسكي بأنهم من بدأ العدوان على روسيا، وأن موسكو لو أرادت تدمير كييف ومدن غيرها لفعلت، في شهادة براءة "تاريخية" لروسيا وبوتين، ما يكسر كل عناصر المحكمة الجنائية الدولية ضده.

تصريحات ترامب وسلوكه العملي في الحرب الأوكرانية، كسرت مسوغات حلف الناتو، والولايات المتحدة، ووضعت أوروبا شرقها وغربها، في زاوية اتهامية بأنهم هم من ارتكب جرما ضد روسيا وليس العكس.

مجمل سلوك ترامب، أقوالا وأفعالا في المسألة الأوكرانية، وتقديره لمكانة دولة عربية هي السعودية لتكون "مكان اللقاء الفريد"، يثير كمية من الغرابة السياسية فيما لو تمت المقارنة بمجوهر فكره السياسي، وما يتقدم به حول القضية الفلسطينية، وخاصة "المسألة الغزية".

ترامب الذي أدرك "سخافة" زيلينسكي، تجاهل جرائم نتنياهو وفريقه في قطاع غزة، رغم انه وخلال الحملة الانتخابية فتح نيرانه على رئيس حكومة دولة الكيان نتنياهو، ووصفه بالجبان والانتهازي في قضية اغتيال قاسم سليماني، وتجاهل التواصل معه بعدما خسر الانتخابات لصالح بايدن.

منطقيا كان المتوقع أن يقوم ترامب، وفقا لما قاله بعد خروجه من البيت الأبيض، وقبل العودة الثانية، محاسبة "الانتهازي الجبان" نتنياهو، في ظل قيادته لحرب تدميرية شاملة لم يسبق مثيلا لها (قياسا بالمكان والسكان)، لكن ما كان خلافا جذريا لما كان يجب أن يكون، بعدما منحه الهدية الكبرى بما يعرف راهنا بـ "خطة التطهير العرقي في غزة" بطريقة ريفيرية، مقترح لم يفكر به يوما قادة الحركة الصهيونية، وأن مر البعض منهم وكذا الأمريكي جونستون على بعض ملامح الخطة الترامبية المعاصرة.

لا يمكن اعتبار موقف تراب ومقترحه الريفيري لغزة، سوء فهم أو جهل معلوماتي، أو رد فعل غاضب على موقف فلسطيني ما، لكنه واقعيا جاء ضمن رؤية متكاملة بل وبإصرار نادر، عندما تجاوز المبدأ البروتكولي بالحديث عنها خلال لقاء الملك عبد الله، الذي سارع بالرد، وهو على باب البيت الأبيض رفضا واستنكارا.

موضوعيا، مصالح أمريكا وترامب شخصيا مع الدول العربية أعلى قيمة وأهمية مع أوكرانيا، وله علاقات شخصية مع بعض القادة العرب تتقدم كثيرا على زيلينسكي، و لم يسبق له أن وصف مسؤولا عربيا، أو الرئيس عباس بوصف "السخيف" الذي أطلقه على الرئيس الأوكراني.

لماذا لا يكون ترامب في غزة وفلسطين هو ذات ترامب في أوكرانيا..لماذا لا يكون ترامب مع نتنياهو كما هو مع زيلينسكي..أسئلة تستوجب الاستكمال قبل قمة الرياض العربية المصغرة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق