القدس المحتلة: عقب القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، على قرارات الفصل الجائرة بحق كوادر ومناضلي حركة فتح، قائلًا، إنه "في الوقت الذي يستمر الاحتلال في حملته المسعورة ضد القدس والمقدسات، والصمود الأسطوري للمقدسيين ، والالتفاف الفلسطيني حول القدس، وحالة الوحدة الوطنية الميدانية التي نعيشها، نتفاجأ بالأصوات النشاز التي تغرد بعيدًا عن الحالة الوطنية والموقف الوطني".
وأضاف سمحة، أن هذه الحالة، "تجلت بإصدار قرارات فصل ظالمة بحق مناضلين وكوادر فتحاويين لهم تاريخهم الحافل بالعطاء والتضحية، بدون أدنى التزام بالنظام الداخلي ودون مراعاة قانون العضوية في استمرار واضح لسياسة التفرد والاقصاء والاستفراد بحركة فتح".
وتابع، أن "استمرار تجاوز القانون الداخلي لحركة فتح وإصدار القرارات بهذه الطريقة لن يقود إلا إلى مزيد من الانحدار والترهل والتشتت"، موضحًا، أن "الجميع مطالب بالجلوس على طاولة الحوار وفقا لمعطيات وطنية لتوحيد الحركة وإعادة ترتيب البيت الداخلي".
وأردف، أنه "من الأجدر إصدار قرارات وطنية تتناسب مع الاحداث وترتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني وترك المناكفات جانبًا في ظل حاجتنا الماسة إلى توحيد الصفوف".
وأكد رفضه لهذه القرارات غير الشرعية، داعيًا إلى البدء بشكل فعلي في تصويب الأوضاع وإنقاذ الحالة الفتحاوية.
وطالب كل شرفاء حركة فتح بالوقوف سدا منيعا في وجه من يحاول تقزيم الحركة والإساءة إلى إرثها النضالي بهدف توسيع دائرة المكتسبات الشخصية.