خاص: قال المختص في الشأن الإسرائيلي باسم أبو عطايا، اليوم الخميس، إن عملية تل أبيب جاءت في ظل حالة من الاستنفار الأمني والعملياتي للاحتلال، لذلك فإنها تمثل ضربة جديدة لكبرياء الاحتلال.
وأضاف في مقابلة على قناة "الكوفية"، أن "العملية ضربت المنظومة الأمنية والاستخباراتية للاحتلال، ومثلت نجاحًا كبيرًا للمقاومة الفلسطينية".
وأوضح أبو عطايا، أن "انتشار قوات الاحتلال ومحاولة الوصول للمنفذ، قد يسفر عن مواجهة جديدة، حيث يدرك المنفذ أنه سيقاتل حتى الرمق الأخير"، لافتًا إلى أن الإعلام العبري ما زال يؤكد أن المطاردة مستمرة والعملية لم تنتهِ بعد.
ونوه إلى أن العلميات الفدائية الأخيرة؛ فردية انتهت باستشهاد المنفذ، مشيرًا إلى أن انسحاب المنفذ أو إيجاد مكان يؤويه يعتبر إنجازًا كبيرًا، مبينًا، أن "مسألة التخفي في تل أبيب عملية صعبة للغالية حيث أن أغلب سكانها من اليهود، والقوات تنتشر في كل مكان".
وأكد أبو عطايا، أن جيش الاحتلال أمر بإيقاف جميع المركبات الداخلة والخارجة من تل أبيب.