القدس المحتلة: قال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، ديمتري دلياني، إن "المخطط الذي يستهدف أملاك الكنائس في السفح الغربي لجبل الزيتون باتجاه البلدة القديمة، يعود تاريخه إلى سبعينات القرن الماضي".
وأكد دلياني، في تصريحات صحفية، أن تجميد قرار السيطرة على المقدسات والكنائس في جبل الزيتون لا يعني أبدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف لن يعود لطرحه مجددًا.
وأوضح، أن سلطات الاحتلال قررت السيطرة على الأملاك المحيطة بالبلدة القديمة في القدس، من خلال مشروع "حديقة أسوار القدس الوطنية".
وأضاف دلياني، أن "حكومة الاحتلال الحالية، وضعت ما تسمى بسلطة حماية الطبيعة والحدائق التابعة لوزارة حماية البيئة في الدولة العبرية، مخطط توسعة حديقة (أسوار القدس الوطنية) باتجاه الشرق، لتشمل أماكن مقدسة مسيحية ومزارات حجاج، وما يحيطها من أديرة وكنائس وبساتين تاريخية ضمن خطة حملت رقم 1010674788".
وأشار، إلى أن أبرز المقدسات المسيحية التي شملها قرار حكومة الاحتلال، هي كنيسة (ستنا مريم)، والكنيسة الجثمانية، إلى جانب كنيسة (مريم المجدلية).