hالقدس المحتلة: أكد عضو الكنيست الإسرائيلي أسامة السعدي، أن الاحتلال يستهدف مدينة القدس المحتلة من خلال اتباع سياسية التهجير العرقي، ويشن هجمة مستمرة على الوجود الفلسطيني في سلوان وراس العامود، مشيرًا إلى سياسية هدم البيوت في صور باهر والعيسوية وجبل المكبر.
وشدد السعدي على أن قضية الشيخ جراح تعد عنوان المرحلة، لافتًا إلى مواصلة حكومات الاحتلال المتعاقبة عنصريتها لمسح الوجود الفلسطيني.
وقال، " الاحتلال أصدر قرارات بإخلاء عشرات البيوت الفلسطينية في الشيخ جراح، من بينهم بيت الحاجة فاطمة سالم حيث أمهلها حتى 31 الشهر الجاري للإخلاء".
وأضاف السعدي لـ "الكوفية"، " نحن كأعضاء كنيست عرب متواجدون في الميدان ونتضامن مع حي الشيخ جراح، وننظم مظاهرات أسبوعية".
وتابع، " نتصدي الآن لعضو الكنيست المتطرف ايتماربن غفير الذي يشعل فتيل النار ويهدد المنطقة بانفجار كما حدث في هبة الكرامة مايو/أيار"، مؤكدًا على أنه يريد أن يربح سياسيًا من خلال أفعاله.
وحمل السعدي، شرطة الاحتلال مسؤولية حماية بن غفير والمستوطنين الذين يواصلون انتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى الاعتداء عليه وعلى د. أحمد الطيبي خلال تواجدهم في بين الحاجة فاطمة سالم للتضامن معها.
ونوه إلى أن حكومة نفتالي بينيت أكثر الحكومات تطرفًا، مشيرًا إلى أنها تسعى لتمديد الاستيطان وتقطيع أوصال الضفة الفلسطينية.
