غزة – عمرو طبش: نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية وقفة احتجاجية ضد سياسة السلطة التي تمارسها بحق الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال.
جاء ذلك ضمن حملة "أسير قابع وراتب ضائع"، للمطالبة بإعادة صرف رواتب الأسرى التي قطعتها السلطة الفلسطينية في رام الله.
من جانبه، قال العضو في لجنة الأسرى القوى الوطنية والإسلامية معاوية الصوفي ، " تمنينا أن تكون هذه الوقفة دعمًا وإسنادًا للأسرى، ولكن جاءت لمطالبة السلطة الفلسطينية بضرورة إعادة رواتب الأسرى المقطوعة رواتبهم".
وطالب الصوفي، جميع دول العالم بضرورة التدخل العاجل لدى السلطة لإعادة رواتب الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال، واصفًا إجراءات السلطة بالجريمة النكراء التي ترتكب بحق الأسرى.
من جهته، أكد مسؤول ملف الأسرى في تيار الإصلاح الديمقراطي- ساحة غزة، أسامة أبو نحل، أنه عار على السلطة أن تتخذ إجراءات تعسفية بحق الأسرى وتقوم بقطع رواتبهم، دون لمراعاة ظروفهم القاسية التي يعانون منها داخل سجون الاحتلال.
وقال، "جميع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، تاج نضال الشعب الفلسطيني، ولولاهم لما كانت موجودة تلك السلطة على أرض الواقع".
وأضاف، " رواتب الأسرى حق مقدس، والمساس به جريمة وطنية كبرى، خاصةً أن الراتب هو من يعزز صمود الأسير في السجن"، مشددًا على ضرورة إعادة رواتب الأسرى بشكل كامل.
في ذات السياق، أشارت والدة الأسيرين فهمي وصلاح أبو صلاح، أم فهمي صلاح إلى أنها جاءت للاعتصام لتوجيه رسالة إلى الرئيس محمود عباس، متسائلة، "لماذا قطعت رواتب الأسرى داخل سجون الاحتلال؟، لماذا لم تنظر إلى معاناة أولئك الأسرى داخل السجون؟، هل هذه الإجراءات مكافأة على نضالهم؟".
وأضافت، " عار على السلطة الفلسطينية أن تقوم بقطع راتب ابني الأسير فهمي"، لافتة إلى أن عائلات الأسرى تعتاش من راتب الأسير.
وأوضحت زوجة الأسير فهمي أبو صلاح أن راتب زوجها حق وليس منة، قائلة، "قطع السلطة لراتب زوجي الأسير، أثر على حياة العائلة واضطرني لترك دراستي الجامعية ودراسة ابنى في المدرسة الخاصة".
وطالبت الزوجة؛ المؤسسات الدولية بضرورة التدخل العاجل والضغط على السلطة، لإعادة رواتب الأسرى.
ويستهجن أهالي الأسرى استمرار السلطة في قطع رواتبهم دون وجه حق، مطالبين بإعادة صرفها، وجدولة الرواتب التي لم يتقاضوها.