متابعات: أيد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الإضراب الشامل الذي دعت إليه القوى الوطنية، يوم غدٍ الثلاثاء، رفضًا للعدوان وتصديًا له وإسنادًا لصمود شعبنا في كل مكان، وبهدف تذكير العالم بجرائم الاحتلال.
وقال التيار في بيان، " لامعنى لانتفاضةٍ دون اشتباك، وهي انتفاضةٌ تُوجب على أبناء شعبنا من المنتسبين للأجهزة الأمنية أن يقفوا في صف شعبهم، ويرفضوا كل إجراء من شأنه أن يعطّل أو يعرقل حراك الجماهير المنتفضة، فنداء الواجب الوطني أقوى من كل المغريات التي تحول بين المناضل وبين واجباته الوطنية".
وتابع، "في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال عدوانها الهمجي على شعبنا الفلسطيني في عموم الأرض المحتلة، فإن العالم الظالم ما يزال لا يقوى حتى على إدانة المحتل ولا إنصاف الضحايا ولو بكلمة".
وأشار التيار في بيانه إلى فشل مجلس الأمن الدولي في إيجاد صيغة تستجيب لدماء الضحايا الأبرياء والمشاهد المروّعة التي تُدمي القلوب في غزة الذبيحة التي تواجه أعتى ترسانة عسكرية في المنطقة كلها.
واردف، "تزداد الهجمة الاستعمارية على أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، بينما يتواصل الصمود الأسطوري لأهلنا، شيباً وشباناً وبراعم وزهرات، في وجه هذا البطش وهذا العدوان الغاشم".
وأضاف البيان، " هو حراكٌ ينبغي تكريسه على شكل مقاومةٍ شعبيةٍ شاملةٍ تصل حد المقاطعة التامة للمحتلين، سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، ومغادرة مربع الاتفاقيات التي تلتزم بها السلطة من جانبٍ واحد، وخصوصاً التنسيق الأمني، واجتراح منطق التفاوض الذي تكون المقاومة جزءاً أساسياً منه".
وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، العالم بإيجاد آليةٍ تتوفر بموجبها الحماية لأبناء شعبنا من بطش الاحتلال البغيض، الذي يقتل ويذبح ويدمر وينتهك كل قواعد القانون الدولي دون أن يطرف لحكامه رمش ودون أن يتحرك الضمير الإنساني في وجه جبروته، وإجبار هذا المحتل على رفع الحصار عن قطاع غزة الصامد، وإزالة الحواجز في الضفة الغربية، والامتناع عن أية إجراءات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في القدس المحتلة.
واختتم التيار بيانه بالقول، "عاشت انتفاضة شعبنا وعاش نضاله العادل المجد والخلود لشهداء شعبنا الأبرار والشفاء للجرحى والحرية للأسرى وإنها لثورة حتى النصر".