متابعات: أعربت الخارجية المصرية، اليوم السبت، عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الاسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين والمُصلين .
وأكدت الخارجية المصرية في بيان، نشر عبر صفحتها على "فيسبوك"، على ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسؤولياتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية.
وتابعت، "على السلطات الإسرائيلية، وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم".
ورفضت، بشكلٍ كامل أي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين.
وأدانت، بأشد العبارات المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلها في حي "الشيخ جراح" بالقدس والتي تمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.