رام الله: أعلن نادي الأسير، اليوم الجمعة، فشل جلسة الحوار الثانية بين الأسرى وإدارة سجن عوفر العسكري للاستجابة لمطالبهم العادلة بتوفير المستلزمات والحاجيات الصحية، إضافة إلى التوقف في عمليات التنكيل والتفتيش المتكرر التي يمارسها الاحتلال بحقهم، حيث قرّر الأسرى ببدء خطوات احتجاجية ابتداءً من يوم الأحد المقبل.
وأوضح النادي، أن إدارة سّجن الاحتلال هدد الأسرى ووعدهم بتصعيد عمليات القمع والتفتيش بحقهم ونقل الهيئات التنظيمية إلى سجون أخرى بدلا من الاستجابة لمطالبهم.
وأضاف النادي، أن الأسرى بسجن عوفر يواجهون أوضاعًا اعتقاليه صعبة، تتمثل في عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة، وفرض مزيد من الإجراءات التنكيلية الممنهجة بحقّهم، لافتا إلى أن الأسرى يضطرون لشراء مستلزماتهم وحاجاتهم الأساسية من حسابهم الخاص، حيث يتنصل الاحتلال من توفير أدنى متطلبات الأسرى.
وأشار النادي إلى إهمال متعمد من قبل إدارة الاحتلال في الوقت الذي يحتاج الأسرى إلى توفير المزيد من مواد التنظيف والتعقيم، بسبب وباء فيروس كورونا، حيث تتجاهل توفير الحد الأدنى منها وقطع الماء لساعات، الأمر الذي فاقم من حدّة معاناتهم، إضافة أن الأسرى يواجهون حالة عزل مضاعفة، خاصّة مع توقف زيارات عائلاتهم.
ويذكر أن أسرى سجن عوفر وعددهم 900 أسير يواجهون منذ مطلع العام الجاري عمليات اقتحام وتفتيش واسعة ومتكرّرة، أعنفها جرت في 6 يناير/ كانون الثاني.