- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أنه دائمًا وابدًا سيكون إلى جوار الشعب داعمًا لنضاله في مواجهة الاحتلال وكسر الحصار.
وزار وفد من قيادة حركة فتح - ساحة غزة، أول من أمس الأحد، بالإنابة عن القائد محمد دحلان، بيوت عزاء شهداء مسيرة العودة الذين سقطوا يوم الجمعة الماضي، تأكيدا على دور الحركة في مواساة أهالي الشهداء ودورها الريادي في دعم نضال شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وكسر الحصار.
وكان ضمن الوفد، كل من النائب ماجد أبو شمالة، عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، إبراهبم الطهراوي، القيادي في حركة فتح - ساحة غزة، د. عماد محسن، الناطق باسم حركة فتح- ساحة غزة، ووزير الصحة السابق، د. جواد الطيبي.
من جهته، أكد النائب ماجد أبو شمالة، ضرورة ألا يستمر الواقع الأليم الذي يعيشه شعبنا في قطاع غزة، وأنه لابد أن تنتهي حالة الألم المستمرة منذ وقت طويل.
وأضاف خلال مقابلة مع مراسلنا، أن الشهداء قالوا كلمتهم، أن هذا الواقع الذي يعيشه شعبنا لا يمكن أن يستمر، ويجب أن ينتهي هذا الواقع الذي حوصر فيه الشعب الفلسطيني من القريب والبعيد.
بدوره، قال د. جواد الطيبي وزير الصحة السابق، أن زيارة الوفد الفتحاوي، إلى بيوت العزاء في غزة والوسطى وخان يونس، تأتي لمواساة أهلنا وذوينا من الفصائل المختلفة بفقدان أعزائهم وأحبائهم، مؤكدًا أنهم لا يميزون بين شهيد وآخر، فالجميع أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد إبراهيم الطهراوي، القيادي بحركة فتح ساحة غزة، على حديث الطيبي، وقال إن دماء الشهداء لم ولن تذهب هدرًا.
وأضاف الطهراوي، أن حركة فتح وعلى رأسها تيار الإصلاح الديمقراطي، دائمًا وأبدًا إلى جانب الشعب ويتحسسون معاناتهم.
ومن جانبه، قال د. عماد محسن، الناطق باسم حركة فتح ساحة غزة، إن وقفتهم تأتي لشعورهم بالواجب الوطني، ولضرورة الانحياز الكامل للشعب ونضاله، مشددًا على ضرورة الوقوف بجانب الشعب وإنهاء معاناته تجاه كل أشكال الظلم التي يتعرض لها.
وأضاف: "آن الأوان أن ينتهي هذا الحضار الظالم والانقسام الظالم والإجراءات العقابية التي يتعرض لها شعب غزة".