اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاع
خطوة على طريق الانتصارالكوفية الاحتلال: عدم توقيع الاتفاق الآن مع لبنان سيطيل أمد الحربالكوفية إعلام عبري: مخاوف من تكرار أحداث أمستردام في برلينالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام اللهالكوفية الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاعالكوفية هآرتس تنتقد تفاخر حكومة الاحتلال: يشعر مواطنينا بعدم الأمانالكوفية الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير دبوان شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية لليوم الـ 64.. الاحتلال يواصل قصف قرى ومدن لبنانالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية

لعبة القوة بين بوتين و نافالني

09:09 - 23 يناير - 2021
ليونيد بيرشيدسكي
الكوفية:

تبدو التطورات منذ صعود زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني على متن طائرة في برلين متجهاً إلى موسكو في 17 يناير، أشبه بممارسة العبث العنيف.
فأنصار نافاني يتجمعون في مطار الوصول "فنوكوفو". بعد محاولة فاشلة لإبعادهم عن طريق إغراق المطار بمشجعين لمغني البوب ​​الذي طار أيضاً إلى فنوكوفو، ثم حولت السلطات طائرة نافالني إلى مطار شيريميتيفو. وتم توجيه طائرة المغني والعديد من الطائرات الأخرى إلى هناك أيضاً. في غضون ذلك، تم احتجاز أنصار نافالني في مطار فنوكوفو، والعشرات من الصحفيين الذين جاؤوا على متن رحلة نافالني يصورون كل خطواته.
ظل نافالني محتجزاً في زنزانة للشرطة. ثم يتم إخطار محاميه فجأة بأنه في غضون دقائق، سينظر القاضي فيما إذا كان يجب القبض على نافالني فيما يتعلق بقضية قديمة، حيث حُكم عليه فيها بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، مع وقف التنفيذ في عام 2014.
ما جرى لنافالني له منطقه الذي لا يخفى، إنه منطق صراع الإرادات. الروس يقدرون ويحترمون ألعاب القوة. وهذا يعرفه بوتين و نافالني وكلاهما يؤديها على المحك.
حرص الكرملين لسنوات على التقليل من أهمية نافالني. حتى إن بوتين لم يستخدم اسمه عندما سُئل عنه؛ بل استخدم تعابير عامة مثل "هذا الشخص" ومؤخراً، "مريض برلين". ومع ذلك فإن شاغلي الكرملين وبوتين نفسه، يعرفون أن نافالني ليس مجرد مدوِّن ناشط في مكافحة الفساد.. إنه السياسي الروسي الوحيد الذي يجذب باستمرار قدراً من الاهتمام يضاهي شخصيات مثل رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، أو عمدة موسكو سيرجي سوبيانين؛ لذا فإن محاولة تجاهل نافالني ستكون خطأ ينبغي تجنّبه.
لقد حاول بوتين إخراج نافالني من الحياة السياسية للروس من خلال إجباره على الهجرة.
وقد نجح هذا التكتيك معه من قبل في التعامل مع الأوليجارش السابق ميخائيل خودوركوفسكي الذي يموّل وسائل إعلام ثانوية مناهضة لبوتين في روسيا، لكنه رضي بأن يكون خارج الخلافات السياسية.
عندما تعافى نافالني مما قيل إنه محاولة تسمم في ألمانيا، تلقى وابلًا من الأخبار السيئة من موسكو. كانت تنتظره هناك قضية جنائية جديدة، تتهمه باختلاس الأموال التي جمعها، وكان مطلوباً، لانتهاكه قانون فرض المراقبة. وكان يعلم جيداً أنه من المحتمل أن يتم اعتقاله بمجرد عودته.
هذه الشجاعة الهادئة، هي ما يتسلح به نافالني في معركته مع بوتين، الذي يتسلح بكل شيء يخطر ببالك. وإذا لم ينجح السلاح، فلديه ترسانة كاملة من الخطط، وجيش من الأشخاص الذين سيفعلون ما يريد.
لقد بعثت التحركات ضد نافالني التي شهدها العالم في الأشهر القليلة الماضية، برسالة إلى كل شخص مغرم بتقليده، بأنهم لن يقابلوا بالورود؛ بل سيواجهون السلطة الكاملة للدولة.

إنها رسالة قوية. حصل نافالني على مثلها من قبل، وقرر تجاهلها منذ فترة طويلة. تمتلئ المواقع الإخبارية وموجات الأثير الغربية، بتعبيرات الدعم لنافالني من مختلف قادة العالم، من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ولكن في معركته الملحمية مع بوتين، يقف نافالني وحيداً. في روسيا اليوم، تستخدم دعاية النظام الأصوات الغربية بشكل روتيني لتغذية الدعم لسياسات بوتين، وتصوير أعدائه على أنهم "عملاء أجانب". وتعليقاً على مطالب الزعماء الغربيين بالإفراج عن نافالني، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، إنهم يحاولون "صرف الانتباه عن الأزمة العميقة لنموذج التنمية الليبرالي".

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق