- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن الحكومة الإسرائيلية تجتمع الأسبوع المقبل، لحسم إمكانية تمديد الإغلاق إلى ما بعد الموعد المحدد لرفع القيود، الخميس المقبل.
وأوضحت، أن الحكومة الإسرائيلية، تبحث استراتيجية الخروج من الإغلاق والموافقة على مخطط الجواز الأخضر.
وأشارت القناة "12" الإسرائيلية، إلى أن الخبراء في وزارة الصحة قرروا وضع شرطين مسبقين للخروج من الإغلاق وفتح الاقتصاد، خلال النقاش الحاسم الذي تعقده الحكومة الإسرائيلية، حول الإغلاق الثالث المشدد، الأسبوع المقبل. موضحًة أن الشرطين المسبقين لأي تخفيف مرتقب للقيود؛ هما: انخفاض قيمة مُعامل العدوى R إلى ما هو دون أو يعادل 1، وانخفاض حاد وثابت على مدار عدة أيام في عدد الإصابات الخطيرة.
وتشير تقديرات المختصين في وزارة الصحة، إلى أنه لا يمكن مراقبة وتأكيد الانخفاض الثابت والمستقر في عدد الإصابات الخطيرة، قبل نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، ما يفسر إصرار الطاقم المهني في الوزارة على تمديد الإغلاق المشدد لمدة أسبوع إضافي.
وأوضحت التقارير، أن استراتيجية الخروج من الإغلاق التي وضعتها وزارة الصحة ستكون على النحو الآتي:
- المرحلة الأول، تطعيم مليوني شخص بجرعتين اللقاح حتى نهاية الشهر الجاري، وتشمل افتتاح جزئي لجهاز التعليم، لا يشمل المراحل بين صفوف الخامس الابتدائي والعاشر الثانوي، فتح الأنشطة التجارية.
- المرحلة الثانية، تطعيم 3 مليون ونصف المليون شخص، وتشمل: عودة الأنشطة الثقافية والفنية، العروض، والنوادي الرياضية.
- المرحلة الثالثة، تطعيم خمسة ملايين شخص، وتشمل: عودة شاملة لكامل الأنشطة ورفع كلي للقيود: مطاعم ومقاهي وقاعات الأفراح واحتفالات.
ويخضع الانتقال من مرحلة إلى أخرى، والتسهيلات المقررة في كل مرحلة، لشروط تتعلق بالجواز الأخضر والقيود على التجمهرات التجمع.
وأكدت القناة "12" الإسرائيلية، أن النقاش في وزارة الصحة، يتمحور حول إمكانية فتح المزيد من القطاعات بجواز سفر أخضر، ولكن بقيود أكثر صرامة على التجمهر، أو فتح قطاعات أقل مع قيود أقل صرامة على التجمهر.