الكوفية:متابعات: أصدرت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، بياناً بمناسبة ذكرى الاحتجاجات الإيرانية التي اندلعت في نوفمبر 2019، ذكرت فيه بالانتهاكات التي ارتكبتها إيران بحق المتظاهرين.
وأكدت المنظمة أن السلطات الإيرانية قطعت الإنترنت عمداً أثناء الاحتجاجات، مخفيةً الحجم الحقيقي لعمليات القتل غير المشروع على أيدي قوات الأمن.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة إن "العالم صُدم من مستوى العنف الوحشي لقوات الأمن" الإيرانية خلال قمع الاحتجاجات.
واعتبرت أن "السلطات حاولت إخفاء المدى الحقيقي لانتهاكات حقوق الإنسان المروعة التي كانت ترتكبها في جميع أنحاء البلاد".
وذكّرت بأنه "لم يتم التحقيق جنائياً مع أي شخص أو محاسبته على عمليات القتل حتى الآن". وأضافت أن "معظم الضحايا قتلوا برصاص في الرأس أو الجذع مما يشير إلى أن قوات الأمن كانت تتبع سياسة إطلاق النار بقصد القتل".
وختمت قائلةً إنه "من المعتقد أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى بكثير ولكن التستر المستمر من جانب السلطات الإيرانية يعني أن عدد القتلى الحقيقي قد لا يتم معرفته أبداً".
واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر 2019 في البداية اعتراضاً على رفع الحكومة لسعر البنزين، إلا أنها سرعان ما تحولت لمطالب برحيل السلطة الحاكمة. وامتدت الاحتجاجات إلى معظم أنحاء إيران، وقمعتها القوات الأمنية بشكل عنيف ما أدى لمقتل المئات وجرح آخرين، بالإضافة لحملة اعتقالات واسعة.