اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية لليوم الـ 64.. الاحتلال يواصل قصف قرى ومدن لبنانالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية "أونروا": إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزةالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية

اليوم التالي فلسطينيا بعد فوز "بايدن المحبوب"!

07:07 - 08 نوفمبر - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

وأخيرا، أصبح جو بايدن رئيسا لأمريكا، مع أرقام تاريخية ستبقى فترة طويلة حاضرة، ومعها فوز أول امرأة بمنصب نائب الرئيس، وكل ما رافق الانتخابات من مظاهر، وخاصة من الرئيس دونالد ترامب، والذي سيفرض "نمطا جديدا" في السلوك السياسي الأمريكي، يكشف ما كان مخفيا، من ثقافة الانحدار الاجتماعي.

ولأن العالم لا ينتظر بليدا، او كسولا فكريا – سياسيا، بات على الرسمية الفلسطينية أن تسارع بكل "بقايا الطاقة" لديها، لوضع خريطة طريقها الخاصة لليوم التالي بعد فوز الرئيس "المحبوب" لها ولغيرها، عربا وعجما، فالفرحة لحظات سريعة الانتهاء في عالم السياسة مع الدول الكبرى، خاصة وأن المشهد الفلسطيني كثير السواد، داخليا وعربيا وخارجيا.

الرئيس محمود عباس بصفته، عليه ان يبادر سريعا لتحديد خطواته، ليس من باب تقديم "الهدايا" للرئيس الجديد وإدارته، بل أولا من باب تحديد أوليات العمل المطلوب كي لا يتجدد "الزمن الظلامي"، وتذهب "ريحنا" الى نزاع ففشل جديد، ومن بين ما يجب أن يكون:

*الوضع الداخلي:

- مصير قرارات فك الارتباط بكل عناصرها، من سحب الاعتراف الى وقف التنسيق الشامل، مرورا بإعلان دولة فسطين، وما يتطلب ذلك من تحديد سياسي واضح، حول تسمية رئيسها وحكومتها وبرلمانها، ودستورها، وعلاقتها بمنظمة التحرير والميثاق.

- التفكير في آليات تنفيذ تلك القرارات، والبحث في "جدولتها" ضمن معادلة "الممكن السياسي"، وتلك مسألة قد تكون جوهرية جدا، لعدم الذهاب الى "بيات شتوي".

-اعلان موقف واضح من قضية المصالحة وما يترتب عليها، وهل حقا هناك فرصة لكي ترى النور، وما هو البديل لو تعثرت وهو الأقرب موضوعيا، لمواجهة الواقع السياسي في ظل الانقسام، لو فشلت كل الجهود لوضع نهاية له، وقد يتطلب ذلك عقد لقاء وطني عام في مقر الرئيس عباس لمناقشة "تعقيدات" التوصل الى مصالحة شاملة، والتفكير في البديل ليس اغلاقا للنقاش الوطني، لكنه ضرورة الى حين تحقيق ذلك الهدف، ومنها دراسة تشكيل "إطار وطني مؤقت".

- مسألة الانتخابات، والتي أصبحت وكأنها أغنية الموسم لكل من يبحث تصريحا ما لجهة ما، دون أي تدقيق فيما يقال، ولذا يجب وضع نهاية للحديث عنها، ما لم يتم وضع إطار شامل، لأي انتخابات نريد، والكف نهائيا والى الأبد، عن الحديث الانتخابي لتجديد شرعية المرحلة الانتقالية.

-ولعل الأمر يتطلب تنشيط "الإطار" الذي يعيش أسوء مراحله منذ تأسيس منظمة التحرير، المسمى اللجنة التنفيذية ، حيث فقدت أي حضور أو تأثير على مسار الحدث، ولذا قد يكون تفعيلها خطوة ضرورية في "الزمن الانتقالي" بين السلطة والدولة، وبعيدا عن العاطفة لا بد من تنشيط أمانة سرها، التي تعطلت بمرض د. صائب عريقات، ويجب تكليف شخصية مركزية لإدارتها الى حين عودة عريقات وخروجه من مرضه.

-رسم الخطوط السياسية الخاصة بالمستقبل وتحديدا فيما يتعلق بالدعوة التفاوضية، ويجب ألا يكون هناك أي تنازل عن وجود قاعدة مشتركة تلتزم بها إسرائيل، وهي التراجع عما قامت به من خطوات تهويدية، استيطانا أو ضما، وتعهد دولي بأن إطار العملية يهدف الى تحقيق إقامة دولة فلسطين في إطار قرار الأمم المتحدة، وضمن جدول زمني لا يتجاوز العام، وبرعاية عربية دولية مشتركة.

* العلاقة العربية الفلسطينية:

يجب المسارعة وفورا، الى ترميم ما أصاب تلك العلاقة من تآكل حقيقي، وعدم البقاء في دائرة الندب واللطم الذي ساد المرحلة السابقة، وتصويب مسار لم ينتج سوى الضرر لفلسطين، وتلك مسألة جوهرية، لا يمكن التعامل مع أمريكا دون عمق عربي.

ذلك بعضا مما يجب أن يكون، وقبل فوات الآوان، وليس "كل تأخيرة فيها خيرة"!

ملاحظة: مظاهر الفرح الدولية لسقوط ترامب تمثل "ظاهرة تاريخية" لم يسبق أن شهدها الكوكب الأرضي...وتلك تكفي لتقول كم أنه كان "شاذا" عن الحياة السياسية العامة.

تنويه خاص: أن تقرأ للبعض الفلسطيني تعليقا على الحدث الأمريكي، أنه لا فرق بين هذا بايدن وذاك ترامب، قول بذاته مسخرة سياسية، بل وجهل سياسي مكثف يكشف أنهم يعيشون خارج الواقع!

نقلا عن "أمد"

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق