- آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفح
- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
الماجدات المناضلات أخوات دلال في مخيم الأمعري لازلن على عهد الانتماء الوطني لحركتنا الرائدة فتح والوفاء لسيرة ومسيرة المخيم المناضل صاحب الهمم والأشم الذي كان على الدوام الأمعري الواحة الفتحاوية والساحة النضالية الأهم ، في مواجهة الاحتلال وكسر شوكته ، وفي مواجهة كل الذين يتربعون على العرش السياسي من أصحاب الرؤية الضيقة والمصالح الخاصة المتنفذة الساعية لتجيير المخيم الفلسطيني لمصلحتهم وتنفيذ خططهم وبرامجهم التي تتنافى مع أخلاق المخيم ومحتواه الوطني ، وتتعارض بالأهداف مع سيرة ومسيرة وتراث الخالدين من شهداء المخيم الذين قالوا كلمتهم بالدم نكتب لفلسطين ، والذي كان العنوان للدم الوطني من أجل المخيم والدفاع عنه مخيم جنين ، فلهذا كان ماجدات ومناضلين مخيم الأمعري وبلاطة متمرسين شامخين واقفين في وجه المحتل وفي وجه الذي يعتقد أنه متمرس في سلطة تمارس القبضة الحديدية والقمع والتهديد والوعيد والاعتقالات السياسية بحق كوادر ومناضلين فتح أصحاب الانتماء الصادق من الوريد للوريد.
الماجدات في مخيم الأمعري اللواتي خرجن في مسيرة نسوية تعبيرية عن رفضهن للنيل من همة المخيم والاستقواء على كوادره ومنضاليه من خلال الاعتقالات السياسية التي تتخذها نهجاً الأجهزة الأمنية بإيعاز مباشر من رئيس السلطة الفلسطينية ، هو الموقف الوطني والمشرف للماجدات المناضلات من اخوات دلال المغربي في مخيم الأمعري ، وهو الموقف ذاته الفتحاوي الرافض لكل أشكال القمع والتهديد والوعيد والمداهمات والاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، التي تريد أن تشطب المخيم والهوية الوطنية الفتحاوية وتستبدل المخيم بعناوين وهمية تشبه ممثلين روابط القرى التي صنعتهم دولة الاحتلال من أجل أن يكونوا عوضا عن الأبطال وخنجر مسموم مغروس في ظهر الأحرار من أبناء المخيم وكوادره ومناضليه ومناضلاته من أبناء حركتنا فتح العظيمة.
المسيرة النسوية الحاشدة التي انطلقت من مخيم الأمعري مضمونها الوطني أن أخوات دلال لا يرضن الذل والاعتقالات السياسية وفنون المهانة والهوان لأشقائهن المناضلين الغر الميامين الذين على عهد ياسر عرفات سائرين.
تأتي المسيرة النسوية في مخيم الأمعري الرافضة للاعتقالات السياسية من قبل أجهزة أمن السلطة، في ظل صمت الكل الوطني وعجز الروح الفلسطينية الحقيقية من قبل الساسة والمسؤولين والأحزاب والفصائل والمؤسسات الحقوقية والشخصيات والفعاليات.
نساء الأمعري أخوات الرجال المناضلات قد تفوقن وطنية وكرامة إنسانية وتقدمن خطوات وخطوات عن الساسة والمسؤولين من قادة الأحزاب الذين لم يناصروا الأمعري أو مخيم بلاطة ولو في جملة من البيانات أو التصريحات التي تعودنا عليها منهم في كل المناسبات، إلا هذه المناسبة الوطنية الحقيقية التي تتطلب وقفة حازمة مع صوت المخيم ومناصرته ضد الظلم والقمع والاعتقالات السياسية، ولماجدات ومناضلات مخيم الأمعري أخوات زيتونة الساحل الشهيدة دلال المغربي وردة وسلام.