الكوفية:القدس المحتلة: أصدر مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية، بيانًا صحفيًا، مساء اليوم الإثنين، نفى خلاله، مشاركة مستثمرين إماراتيين في مشروع "واد السليكون" الاستيطاني في "واد الجوز" بالقدس المحتلة.
وقال البيان، "تعني كلمة الخراصون في كتاب الله العزيز "القرآن الكريم"، أن كل قول مقول عن ظن وتخمين يقال "خرص"، سواء كان مطابقًا لشئ أو مخالفًا له، من حيث أن صاحبه لم يقله عن علم ولا حتى غلبه ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين كفعل الخاص في خرصه، وكل من قال قولًا على هذا النحو يسمى كاذبًا وهم أصحاب القول المختلف".
وأوضح البيان، "يحاول بعض أفراد وسائل إعلامية وبعض الأشخاص المأزومين زج اسم مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية في ما يسمى مشروع "واد السليكون" في واد الجوز، والذي تروج له الاله الاستيطانية المتطرفة في بلدية القدس الغربية، من أن مستثمرين من الخليج وتحديدًا الإمارات سيشاركون في هذا المشروع، وأن هناك محاولات للبعض للترويج مع المرويجين بزج اسم مؤسساتنا في هذا الأمر البعيد كل البعد عن الحقيقة ومجاف لها".
وأضاف البيان، أنه " لا حاجة للمجلس أن يبرهن على صدقيته وأن يدافع عن نفسه، وأنما المتوضح للعموم حقيقة وهدف المجلس، ويكفيه فخرًا أنه استطاع بنجاح واقتدار مساعدة 40 مؤسسة مقدسية حتى الآن من اتفاقية منحة أبو ظبي للتنمية الموقعة منذ عامين ماضيين مع الصندوق".