اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير دبوان شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس المحتلةالكوفية أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة اليوم الإثنينالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية لليوم الـ 64.. الاحتلال يواصل قصف قرى ومدن لبنانالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيراتالكوفية قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية

فتح على طريق مآل حزب العمل الإسرائيلي

08:08 - 19 أكتوبر - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

فتح أساس بنائها البندقية وعندما سقطت البندقية اهتزت الجذور وهذا ما يحدث وما كان يغطي هذه الاهتزازات هو مشروع السلام عله ينتج دولة وينهي الاحتلال وعندما فشل مشروع السلام صعدت إلى السطح حالة الافتراق التي ترونها وتصفون وتشكون منها وعلاماتها.

 كل ما ترونه غريبا منذ مدة انقسام التنظيم والعقوبات وتجرؤ الجميع على الجميع وهذه نتائج وعلامات انهيار وتراجع، لأن الجذور اهتزت حقيقة، وليس السبب هو السلوك الذي ترونه، فهذا السلوك هو النتيجة، والعاِطفة، والمجد القديم، والتغني بالقادة، ليس هو حل، بل قد يكون علامة من علامات الاهتزاز..

 الحل حجر الأساس، هل يمكن إعادته أم أن الزمن تغير؟ ومطلوب وضع حجر أساس آخر يجمع شمل الفتحاويين، والانطلاق، وهنا طريقان وهما في الحقيقة تساؤلان:

 1- هل لو عادت فتح للبندقية ستنهض من جديد ؟وخاصة أن الاحتلال مازال باقيا على حاله، وهو دافع هام يذكي ذلك بمفاهيمنا الثورية ؟؟

 وهذا السؤال تواجهه تحديات كبيرة، العرب، والعالم، ورفضهم البندقية، وتغيرت مفاهيم، ولن يعود العالم لتلك الحقيقة سريعا، وسيأخذ ذلك عقوداً طويلة مرتبطة بتغير ميزان القوى العسكرية الدولية، والأهم من ذلك، تغيير موازين القوى الثقافية، كثورة أممية كما حدث في بدابة القرن العشرين في روسيا.

2- هل وضع حجر أساس جديد أي غير البندقية يمكن أن يرجع فتح؟؟

هدا أسهل، والبيئة تدفع في اتجاهه، ولكنه يحول فتح إلى تاريخ متحفي، ولكنه يمكن أن يتصارع مع هذا الواقع وينجح ويحقق نتائج كأكثر من حزب سياسي تتوزع عليه أعداد وطاقات فتح وتبقى هذه الأحزاب في الصدارة أيضا بتأييد الحنين الفتحاوي لفترة ليست قصيرة من الزمن ...

خياران أحلاهما مُر للفتحاويين الحاليين، لكن بمرور الوقت تتغير الأحزاب وتبقى تنجذب للجذور، ولكن سياساتها تتناسب مع بيئتها لتسير للأمام..

هناك حقيقة مهمة في تاريخ الأحزاب الكبيرة وذات الشعبية الكبيرة أنها إذا اهتزت من الجذور تسقط في الغالب وتندثر، وقليل منها ما يعالج تلك الظاهرة، ولكنها لا تعود بالزخم الماضي، وتتقلص في حجمها ...

 آخر مثال لتلك الأحزاب هو حزب العمل الإسرائيلي وأنتم ترونه الآن ورموزه ومعتنقي فكره مازالوا في الساحة لكنهم في أحزاب متعددة ويعملون بنفس افكار حزب العمل وتأقلموا مع الواقع الجديد، وبالمناسبة والحقيقة هم مثل فتح انهار حزبهم لفشل مشروع السلام الذي تبنوه وأيدوه وجعلوه استراتيجيتهم ...

وعليه أتوقع نفس النتيجة لفتح أن  تتحول لأحزاب عدة، ولن تعود فتح السابقة، لأن العودة للبندقية غير مسموح من المحيط العربي والإقليمي والدولي، ولكم في حماس مثالا، الكل يرفضها، ويحاول إنهاء مقاومتها ، وسينجحون في ذلك، لسبب بسيط، أن العالم ودول المنطقة التي تصنع السياسة، ولسنا نحن الفلسطينيون من نصنع السياسة،  ومصير حماس وبندقيتها يخضع الآن للصراع بين دول المنطقة والتحالفات، وهذا شغلهم الشاغل، ولكن دول صناعة السياسة في المنطقة سينتصر فيها من تدعم توجههم دولة قوية وهي اسرائيل التي تدعمها أكبر قوة في العالم الولايات المتحدة التي تدير الملفات كلها حتى في كل دول تحالف مساندة حماس غير ايران والباقين ينفذون نفس الأجندة بقناع المساعدة لحماس ولكن ليس لتنتصر بل لتغيير مسارها وهذه مهمتهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق