الديمقراطية تدين اعتداء الأجهزة الأمنية على المعتصمين تضامناً مع الأسير الأخرس

رام الله: شجبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيام الأجهزة الأمنية باقتحام مقرات الصليب الأحمر في مدن البيرة وجنين وطولكرم وإخلائها بالقوة من المواطنين المعتصمين فيها تضامناً مع الأسير المناضل ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ ثمانين يوماً مطالباً بحقه في إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي الذي يتعرض له من قبل سلطات الاحتلال.

وأشار بيان للجبهة أن هذا الإجراء المعيب جاء في الوقت الذي تتعاظم فيه حركة التضامن الشعبي مع الأسير الأخرس، والتي تتطلب وما تزال مزيداً من الجهد الرسمي لتصعيد الضغط الدولي على الاحتلال من أجل الاستجابة الفورية لمطلبه المشروع.

وأضاف البيان، أن هذا الإجراء المدان يتنافى مع أجواء المصالحة والمساعي الهادفة إلى توحيد الصف الوطني في مواجهة الأخطار المصيرية المحدقة بقضيتنا الوطنية، كما يشكل انتهاكاً لحرية التعبير وحق المواطنين في الاحتجاج والتظاهر الذي يكفله القانون الأساسي الفلسطيني وشرعة حقوق الإنسان.

وحيت الجبهة صمود الأسير المناضل ماهر الأخرس وإصراره البطولي على حقه في الحرية، ودعت إلى استنهاض حملة التضامن معه على مختلف الصعد المحلية والدولية.