اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
مراسلنا: 5 شهداء في قصف للاحتلال على في جباليا النزلة شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف "إسرائيلي" على نازحين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية الطيران المروحي "الأباتشي" يطلق النار باتجاه المناطق الشمالية لقطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بن غفير يهاجم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنانالكوفية بالفيديو|| الاحتلال يصعد من عملياته العسكرية في الضفةالكوفية بالفيديو|| شهداء في قصف منطقة الصفطاوي شمال غزةالكوفية بالفيديو// 7مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال 48 ساعةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في عدة مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: الطيران الحربي يُحلق على مستويات منخفضة في أجواء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي "إسرائيلي" على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي يستهدف محيط مستشفى كمال عدوانالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "يرؤون" شمال فلسطين المحتلةالكوفية بلدية غزة.. تسرب مياه الصرف الصحي لمراكز الإيواء ينذر بكارثة كبيرةالكوفية كيف جعل عدوان الاحتلال على قطاع غزة الإسرائيليين منبوذين حول العالم؟الكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها بشكل عشوائي باتجاه خيام النازحين جنوب مواصي رفحالكوفية صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليلالكوفية إسرائيل.. الكشف عن توتر بين وزير جيش الاحتلال الجديد ورئيس الأركانالكوفية مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم حول القضية الفلسطينيةالكوفية

لأول مرة في غزة..

خاص بالفيديو|| شاب غزى يبتكر دراجة مائية بأدوات بسيطة للترفيه وإنقاذ الغرقى

10:10 - 14 أكتوبر - 2020
الكوفية:

غزة - عمرو طبش: استطاع الشاب محمد الرضيع ابتكار دراجة مائية كنوع جديد في قطاع غزة، من أدوات بسيطة ومستهلكة جداً، حيث تعتبر التجربة الأولى في صنع دراجة مائية للترفيه داخل البحر، وإنقاذ الغرقى داخل البحر في وقت أقل.
يروي الشاب محمد الرضيع صاحب الـ"24 عاماً"، من بيت لاهيا تفاصيل قصته لـ"الكوفية"، فيقول إن بداية فكرته في صناعة الدراجة المائية جاءت خلال ذهابه الدائم مع أبناء عمه على بحر بيت لاهيا، إذ أنهم كانوا يسبحون ويصطادون السمك، ولكنه في كل مرةٍ يجلس أمام الشاطئ دون عمل أي شيء، خاصةً أنه لا يستطيع السباحة والصيد، ينتظرهم حتى يخرجوا من البحر مصطحبين السمك الذين اصطادوه من البحر.
فبدأ الرضيع يبحث عن فكرة معينة لكي يستطيع الدخول مع أبناء عمه داخل البحر دون سباحة، خاصةً أن البعض منهم تحدثوا إليه، واحتجوا بأنه يأتي معهم ويأكل من السمك على الجاهز دون مساعدتهم أبداً، فمن هنا بدأ في فكرة صناعة الدراجة المائية بأدوات بسيطة
.
وقال، إنه عندما قرر تنفيذ فكرة الدراجة المائية كان لا يمتلك الأموال الكافية لصناعتها، فبدأ بشراء أنابيب بلاستيكية مستخدمة من المحلات والخردة بسعر رخيص، ومن ثم قام بشراء دراجة هوائية لا تعمل، لاستخدام هيكلها الخارجي فوق الدراجة المائية التي سيصنعها، وبعد ذلك استمر في جمع الأدوات البسيطة التي تستخدم في صناعة الدراجة المائية.

وأوضح الرضيع، أن لديه ورشة حدادة ولكن العمل فيها توقف بسبب حالة حظر التجوال في قطاع غزة بسبب جائحة كورونا، ولكنه في تلك الفترة أراد استغلال الوقت والعمل في داخلها بتصنيع الدراجة المائية.
وتابع أنه عندما استطاع جمع جميع الأدوات والقطع البسيطة التي تنوعت ما بين الأنابيب البلاستيكية، وقطع من الحديد، وهيكل دراجة هوائية، بدأ في صناعة فراشات من الحديد ليضعها أمام وخلف الدراجة من أجل دفعها للأمام والخلف داخل البحر بكل سهولة.
وبيّن الرضيع أنه بعدما صنع الدراجة المائية بشكل كامل، أنزلها إلى البحر وبدء بتجربتها في الماء، ولكنها لم تكن بالسرعة التي خطط لها، لكي تستخدم في عمليات إنقاذ الغرقى، خاصةً في ظل ارتفاع عدد الغرقى من كل عام في البحر، مشيراً إلى أنه سيعمل على تطوير ابتكاره بإضافة محرك من أجل أن يكون الدفع أكبر وبسرعة أفضل.
وكشف الرضيع عن أهم الصعوبات التي واجهته من أهمها، انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر ولفترات طويلة، وعدم وجود دعم مادي لتلك الصناعة التي ابتكرها حتى يطورها بشكل كبير، مضيفاً أيضاً خلال تنقله بالدراجة المائية إلى البحر لخوض عدة تجارب عليها ومن ثم يعدل عليها، فكان هذا الأمر يحتاج إلى جهد وتعب وتكلفة مالية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق