خاص: ليكن جسدي منارة ولأكن جسرًا للعابرين، عبارة جسدها الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ 72 على التوالي، ضد الاعتقال الإداري، وهو يقاوم تدهور الوضع الصحي جراء استمراره في الإضراب، لانتزاع حريته من السجان الإسرائيلي.
وقال الأسير المضرب ماهر الأخرس، اليوم الثلاثاء، "لا تراجع عن الإضراب فأما الحرية بين أطفالي، وأما قتلي باسم العدالة الزائفة".
وأوضح الأسير الأخرس، "بحسب الأطباء هنا في المستشفى، فأنا معرض للموت المفاجئ"، مضيفًا، "فإذا استشهدت فوصيتي لعائلتي عدم تشريحي".
ومنعت قوات الاحتلال، الصحفيين وزوجة الأسير والنواب العرب، من دخول مشفى كابلان بالداخل المحتل، للإطمئنان على صحة ووضع الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم الـ 72 على التوالي.
