اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
الاحتلال يداهم منازل المواطنين غرب يطاالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية لبنان: معرض للصور في الذكرى الـ76 للنكبةالكوفية القيادة المركزية الأميركية: بدأنا بتسليم المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف المؤقت على شاطئ القطاعالكوفية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مخيم البريج ورفح بقطاع غزةالكوفية إعلام الاحتلال: مقتل جندي من وحدة المظليين خلال معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال شارع الهوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الرصيف المائي العائم لا يغطي حاجة شعبنا ونطالب بفتح المعابر البريةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من وحدة المظليين في معارك شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء في قصف طائرات الاحتلال على جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مستوطنون يعتدون على مواطن ويسرقون أغنامه في مسافر يطاالكوفية أبو عبيدة: مستعدون لحرب استنزاف طويلة مع جيش الاحتلالالكوفية مراسلنا: استشهاد الصحفي محمد الهوبي بقصف الاحتلال في رفح جنوب القطاعالكوفية البنتاغون: عدد الشاحنات التي وصلت عبر الرصيف البحري صغير وسيزيدالكوفية البنتاغون: المجتمع الدولي يضاعف جهوده لزيادة المساعدات عبر الرصيف البحريالكوفية البنتاغون: الرصيف البحري ليس بديلا عن المعابر البرية لكنه خطوة لدعم الفلسطينيينالكوفية استشهاد 3 مواطنين في قصف الاحتلال على جباليا شمال القطاعالكوفية أبو عبيدة: العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثيرالكوفية

فنانون في بيروت يحولون الغضب من انفجار المرفأ إلى أعمال فنية

أحد أعمال الفنان البريطاني توم يونج خلال معرض (بيروت يير زيرو) في بيروت يوم الثاني من أكتوبر تشرين الأول 2020. تصوير: محمد عزاقير - رويترز. يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.
14:14 - 06 أكتوبر - 2020
الكوفية:

في اليوم الذي وقع فيه انفجار بيروت قبل شهرين كان نبيل دبس (54 عاما) مشغولا بالتخطيط لافتتاح فندقه الفخم الصغير (بوتيك أوتيل) في يوم كان يجهز له منذ عشر سنوات.

وبدلا من ذلك، كان دبس، في اليوم التالي لنجاته من الموت في الانفجار الهائل الذي أودى بحياة زهاء 200 شخص، يزيل الركام من الواجهة والسطح والشرفات المنهارة للمبنى التراثي الذي كان منزلا لعائلته على مدى عقود قبل أن يحوله حاليا إلى فندق.

ومع رفع الأنقاض أصبحت قاعات المبنى مفتوحة الآن للزوار كي يشاهدوا أكثر من 100 عمل فني، معظمها لفنانين لبنانيين وعرب، تصور الانفجار والاضطرابات والحروب التي شهدها العقد الماضي.

وتبرز المبادرة المسماة (بيروت يير زيرو) أو (بيروت سنة الصفر) لوحات وتركيبات ومنحوتات أبدعها نحو 60 فنانا وتستهدف جمع أموال لدعمهم هم والصليب الأحمر اللبناني الذي كان في طليعة أعمال الإنقاذ والإغاثة عقب الانفجار.

وقال دبس، وهو أحد منسقي المعرض، إن الكثير من الاستوديوهات الفنية دُمرت في الانفجار الذي ضرب بشدة منطقة الجميزة، وهي منطقة معروفة بصالات العرض الفني والملاهي في بيروت.

وأضاف أن الانفجار “كان اعتداء على طرقنا ومعتقداتنا. النظام السياسي، الأزمة الاقتصادية، كل شيء أصبح ضدنا، ولذلك حوّلنا ذلك الغضب إلى… واجهة فنية”.

ويعيش لبنان أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية التي شهدها بين عامي 1975 و 1990. فنظامه المصرفي يعاني شللا منذ العام الماضي وفقدت عملته 80 % من قيمتها كما تفرض البنوك قيودا صارمة على عمليات السحب النقدي. وأدى الانفجار الذي دمر مساحات شاسعة من بيروت إلى تفاقم الانهيار المالي.

وقال الفنان البريطاني توم يونج، الذي يعمل ويعيش في لبنان منذ أكثر من عشر سنوات وأحد المشاركين في المعرض، إن الفنانين كانوا في حاجة إلى “فعل شيء مع هذا الألم وذلك الغضب”.

وكان مصدر الإلهام الرئيسي لعمله هو صومعة الغلال في مرفأ بيروت، وهي عبارة عن مبنى شاهق تحّمل القوة الكاملة لانفجار الرابع من أغسطس/ آب، ليوفر ومن خلال ذلك حماية لبعض الأحياء الغربية بالمدينة من التضرر بشكل أسوأ.

وقال يونج إن الصومعة “البطلة” حمت نصف المدينة، حيث كانت بمثابة “كيس رمل عملاق وربما أنقذت أرواح المئات إن لم يكن الآلاف”.

وسيستمر المعرض حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول، وبعد ذلك سيُنقل نحو 30 عملا منه إلى لندن لتباع بالمزاد في دار مزادات كريستي.

 

عن الغد

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق