- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا... الجملة الوطنية التي يتمسك بها على الدوام القائد الوطني محمد دحلان قولاً وعملاً في كل القضايا والمسائل المتعلقة بشخصه وبنهجه السياسي الواضح للعيان ، الذي هو القاسم الوطني المشترك الذي يكن الاحترام والامتنان لكل مسؤول فلسطيني يضع قضايا الوطن الشائكة وهموم المواطن العالقة في عين الأهمية والاعتبار.
القائد الوطني محمد دحلان بالمطلق ليس لديه شيئاً يخفيه أو يواريه ، فالوضوح في الرؤية ومحتوى الطرح كان ومازال وسيبقى فلسطينياً لشخصه ونهجه ، بعيداً عن أي تلميحات أو تفسيرات أو اجتهادات لا محل لها من الاعراب السياسي ، ولا أساس لها من الصحة ، لأن من يبث ويدير الحملات الاعلامية الموجهة والمضادة ، التي تستهدف شخص القائد محمد دحلان وتيار الاصلاح يدرك تماماً أن كل ما يبثه من سموم ، ما هو إلا عبارة عن مخططات حاقدة لكي تحد من تقدم شخص القائد محمد دحلان وتياره ، الذي أصبح يمثل ثقلاُ سياسياً وازنا وركيزة وطنية لا تخفى على أحد ولا يستهان بها ، والتي أصبحت تغزو جموع الفتحاويين من جهة ، وصفوف الجماهير الفلسطينية من جهة اخرى ، عبر رسالة سياسية عنوانها المواطن الفلسطيني رأس مالنا الوطني ، وللمواطن المغلوب على أمره له كل الاحترام والتقدير على صموده وصبره وعطائه وتضحياته التي تناسها الكثيرين للأسف.!
حملات التشويه الممنهجة التي تقودها دول ومحاور ومعادلات تجاه شخص القائد الوطني محمد دحلان منذ زمن طويل، وفي كل مرة تثبت هذه الحملات المضادة وبعد مرور الوقت كذب مزاعم روايتها وفشل حكايتها أمام الجماهير بالبرهان والدليل ، لم تعد تجدي نفعاً ، فلهذا عليهم أن يعيدوا الحسابات والمعادلات ، وأن يدركوا بأن شخصية محمد دحلان تحمل في طياتها القائد والانسان ذو الكفاءة الفكرية العالية والادارة السياسية بروح وارادة وطنية عالية.
بعيداً عن ذكر ما ينشر من أخبار موجهة ومضادة، فقد تم الرد عليها بكل شفافية وموضوعية، وهنا نضيف أننا نتمسك بالقائد الوطني محمد دحلان نحن والكثير من جموع شعبنا، وخصوصاً فئة الشباب المهمشة، لسبب بسيط أن محمد دحلان الرمز السياسي والكيان الوطني الذي سيأخذ شعبنا إلى بر الأمان، عبر الصوت الفلسطيني الهادر الحر في حال تجديد الشرعيات ، وسيكون حينها صندوق الاقتراع هو الفيصل ونتائج الانتخابات الحكم والأجدر للإجابة على كافة التساؤلات بإرادة جماهيرية وروح ديمقراطية حرة وطنية.