الكوفية:بيروت: أعلن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية أبو أحمد فؤاد، تأييد الجبهة لكل ما يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الوحدة الوطنية، منادياً باستمرار بالحوار الوطني الشامل"، مؤكدًا على أن الجبهة الشعبية مع أي طرح للشراكة والوحدة.
ودعا فؤاد خلال كلمته في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، إلى الحوار الوطني الشامل، لأنه المفتاح لحل المشاكل والخلافات فيما بيننا، مشيرًا إلى أن أسرع طريق للذهاب إلى الوحدة الوطنية هو إلغاء اتفاقية "أوسلو" وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل".
وقال فؤاد، إننا لا نريد لهذا الاجتماع أن يحصل له كما حصل سابقًا، ونريد الذهاب للتطبيق حتى لو لم يكن مناسبًا لتنظيم كذا أو تنظيم كذا، مؤكدًا على أنه يجب تطبيق ما نتخذه من قرارات.
وثمَّن فؤاد أي خطوة إيجابية في غزة والضفة والشتات، موضحًا أنه يجب ألا تبقى منظمة التحرير مقيدة تحت ضغط الاحتلال.
وقدم فؤاد، اقتراحا لتطوير وتقوية مؤسسات منظمة التحرير خارج الوطن المحتل، مضيفاً: "نريد مؤسسة المجلس الوطني أن تكون قوية وأن يكون صندوق قومي قوي ودائرة سياسية قوية".