- الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاع
غزة: أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، بيانًا صحفيًا، اليوم الثلاثاء، أعربت خلاله، عن حزنها البالغ وأسفها من جراء استمرار الحوادث المأساوية الناجمة عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة، والتي كان آخرها اندلاع حريق بمنزل في مخيم النصيرات، أدى إلى مصرع 3 أطفال أشقاء أبناء المواطن عمر الحزين .
وقال البيان، "إذ تعبر الهيئة عن قلقها العميق إزاء تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتدهور الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع بشكل مستمر، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وتشديد إجراءات الحصار مؤخرًا ما اعاق مرور الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء وسط صمت المجتمع الدولي".
وأبدت الهيئة الدولية حشد قلقها البالغ لتفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي، الناجمة عن تلك السياسات، والتي تؤدي إلى الاقتراب من حالة الكارثة الإنسانية، حيث مست بشكل خطير كافة المصالح الحيوية للسكان، بما في ذلك خدمات الصحة، وكافة الخدمات الحياتية اليومية الضرورية في ظل انتشار وباء كورنا في غزة .
وطالبت الهيئة الدولية حشد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد فوري لمعاناة السكان المدنيين والعمل على وضع حلول مستدامة واستراتيجية تراعي احتياجات السكان المدنيين، وتكفل حماية حياتهم واحترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الانسانية والخدمات الضرورية.
وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية المباشرة تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها سكان القطاع، كونها السلطة المحتلة بموجب قواعد القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، وبسبب استمرار فرض الحصار غير القانوني على القطاع كشكل من أشكال العقاب الجماعي المحظور بموجب تلك القواعد.
وتطالب الهيئة الدولية حشد الجهات المختصة القيام بحملات توعية لاستخدام الوسائل البديلة لانقطاع التيار الكهربائي للحد من الآثار الكارثية الناجمة عن الاستخدام الخاطئ لها، ونتبه الأهالي بمراعاة معايير السلامة العامة وتجنيب الأطفال المخاطر الناجمة عن استخدام وسائل الإنارة البديلة.
وتطالب الهيئة الدولية حشد الجهات المختصة في الضفة وغزة بالوفاء بالتزاماتها تجاه سكان القطاع، والقيام بخطوات عملية، وبذل كافة الجهود واتخاذ كافة التدابير التي تكفل المعالجة الجذرية لهذه الأزمة الممتدة لأكثر من ١٤ عامًا .