اليوم الثلاثاء 08 إبريل 2025م
عاجل
  • 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا قرب السفينة شمال غربي مدينة غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 جراء قصف الاحتلال منزلا غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا قرب السفينة شمال غربي مدينة غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 9 جراء قصف الاحتلال منزلا غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية مخيمر: ضمير العالم الإنساني صمت وخذل نساء وأطفال غزةالكوفية شبكة مراسلو الكوفية.. تغطية المستجدات والتطورات في جميع المدن الفلسطينيةالكوفية ليلة دامية في غزة.. خيام النازحين حصون هشة أمام صواريخ نتنياهوالكوفية شمال قطاع غزة يختفي عن الخريطة جراء القصف الإسرائيلي العنيفالكوفية إبادة متعددة الأوجه.. كيف يتم تجويع وتهجير أهل غزة في ظل الخذلان العالميالكوفية صحفي فلسطيني أكلته نيران الاحتلال أمام العالم.. إسرائيل تتلذذ بقتل الفلسطينيينالكوفية غزة المحاصرة.. النزوح القسري وسط الاستهدافات العنيفة والغياب التام للخدمات الطبيةالكوفية ماذا يحدث في الشارع الفلسطيني.. مراسلو الكوفية يرصدون التفاصيلالكوفية صمت العالم أمام المجزرة.. 15 طفلاً استشهدوا في طابور الخبز بغزةالكوفية مدير المستشفيات الميدانية لـ"الكوفية".. المنظومة الصحية بغزة دخلت في موت سريريالكوفية نتنياهو: كل ما نسعى إليه هو تمكين سكان غزة من أن يكون لديهم خيار الخروج إلى بلدان أخرىالكوفية نتنياهو: غزة مكان مغلق محاصر ولسنا من نحاصرهالكوفية قوات الاحتلال تغلق مدخل خربة الدير في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحمالكوفية الاحتلال يقتحم الخليل ويداهم منزلًا تمهيدًا لهدمهالكوفية مصادر محلية: قصف مدفعي شرق جباليا شمال القطاع وشرق حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية مراسل الكوفية: استهداف شمال مدينة رفحالكوفية مصادر محلية: اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلسالكوفية ترامب: 7 أكتوبر كان يوما مروعا وسيذكر كأحد أسوأ أيام التاريخالكوفية

فالنسيا.. مدينة تفوح من شوارعها رائحة زهر الليمون والبرتقال

12:12 - 30 أغسطس - 2020
الكوفية:

متابعات: إن كنت تبحث عن مدينة أوروبية تسطع الشمس في سمائها 300 يوم في السنة، وتمتد عند أقدامها شواطئ ذهبية من رمال لا نهاية لها، وتضجّ الحياة فيها بالثقافة والفنون والمأكولات الشهيّة، فبالتأكيد عليك زيارة "فالنسيا".

فالنسيا.. بلدة إسبانية، موطن الطبق الأشهر في المطبخ الإسباني La Paella، وعروس المتوسط الأخرى التي منذ سنوات تنافس برشلونة على ساحل إسبانيا الشرقي، تعرض كل يوم مفاتن جديدة وتنفض عنها أسمال ذلك اللقب الذي مُنحته منذ خمسين عاماً عندما أعلنها مواطنوها عاصمة للسياحة المضادة، تدور فيها الحياة بهدوء ومن غير زحمة، قريبة من الأماكن والأشياء، يبترد صيفها بنسائم الغوطة المحيطة بها وترتدي معطف الدفء في الشتاء، معطّرة دائماً بزهر الليمون والبرتقال.

تعيش فالنسيا أصخب أيامها كل عام أواسط شهر مارس/آذار خلال الاحتفال بعيد الأب في واحد من أشهر المهرجانات الشعبية في إسبانيا وأوروبا، ينتهي المهرجان بإحراق عشرات التماثيل الكرتونية التي ترمز إلى أحداث أو شخصيات بارزة خلال السنة التي انقضت، والتي تخرج من محترفات كبار الفنانين والحرفيين الذين يمضون عاماً كاملاً في إعدادها قبل أن تلتهمها ألسنة النار في لحظات.

الحياة الثقافية والأنشطة الفنّية التي تزخر بها فالنسيا يزيدها جاذبية أيضاً مطبخها المحلّي المميز، خاصة بكل ما يتعلّق بأطباق الأرز والأسماك وثمار البحر... والطبق العالمي الشهرة «الباييا»، التي يستحسن أن يحجم السائح العربي عن الافتخار أمام أهل المدينة بأن هذا الطبق هو عربي الأصل مثل تسميته المشتقّة من عبارة «بقايا»، حيث كان الوجهاء العرب في المدينة يرمون فضلات طعامهم للعامّة التي كانت تستخدمها لتحضير الباييا. والسبب في ذلك هو أن هذه المعلومات ليست صحيحة لأن الطبق يعود تاريخه لمطلع القرن الثامن عشر، ولأن في مثل هذا الادعاء ما قد يجرح مشاعر أهل المدينة الذين يفتخرون بتراثهم الأندلسي ومئات العبارات التي دخلت من لغة الضاد إلى مصطلحاتهم في مجالات الزراعة والري. وللراغبين في إتقان تحضير هذا الطبق الذي يتهافت عليه أهل البلاد والزوّار، هناك دروس مخصصة لذلك في أماكن عدة من المدينة.

لكن الحياة الفنية والثقافية النشطة في فالنسيا ليست مقصورة على الأحياء الجديدة أو الراقية، بل هي منتشرة أيضاً في الأحياء الشعبية التي تمتدّ حتى شاطئ Saler الشهير الذي تطلّ عليه حقول الأرز وبساتين البرتقال المعروف الذي يحمل اسم المدينة.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق