الكوفية:متابعات: كشف عضو لجان الصيادين، أمجد الشرافي، على عدم وجود مساحة صيد أمام الصيادين أيّ "صفر ميل"، وذلك بعد قرار الاحتلال "الإسرائيلي" إغلاق بحر قطاع غزّة بشكلٍ كامل أمامهم.
وأوضح الشرافي في حديثٍ صحفي، "الصيادون قرروا أنّ يتحدوا قرار الاحتلال، بالعمل في مساحة ميل إلى ميل ونص فقط".
وأضاف، "حوالي 75 ألف أسرة تعتمد على قطاع الصيد من منطقة ميناء غزّة فقط، وجميعهم تضرروا من القرار الإسرائيلي"، مُردفاً: "تضرر كل من يستفيد من مهنة الصيد، سواء باعة أو نقالين وتجار بسبب الإغلاق الكامل للبحر".
وحذّر الشرافي، من الخطر الذي يتهدد حياة الصيادين والمصطافين على الساحل؛ نتيجة تمركز زوارق الاحتلال على بعد ميل فقط، وذلك بعد قرار إغلاق بحر غزّة.
وتابع الشرافي، "إنّ حوالي 4 آلاف صياد، جميعهم يُعانون من البطالة بعد إغلاق البحر بشكل كامل لليوم السادس على التوالي؛ لأنّ مصدر دخلهم الوحيد هو مهنة الصيد وخيرات البحر".
وقدّر خسائر القطاع الزراعي لحوالي 800 ألف دولار على ساحل قطاع غزّة، لافتاً إلى أنّ بينها حوالي 200 ألف دولار محروقات "كاز" تُستخدم لتشغيل المراكب بشكلٍ يومي.
وأشار الشرافي، إنّ "معابر القطاع لم تُغلق بشكلٍ كامل، فيما تم إغلاق البحر كاملاً، وبالتالي قطاع الصيد يُعد الأكثر تضررًا؛ خاصةً في ظل معاناة الصيادين من البطالة مع بدء موسم المدارس والجامعات في القطاع".
وناشدت لجان الصيادين الصليب الأحمر؛ بإيجاد بديل حقيقي لفئة الصيادين؛ لأنّهم الفئة الأكثر تضررًا من سياسية العقاب الجماعي التي فرضها الاحتلال على قطاع غزّة.
وكان الاحتلال قد اتخذ قرار التقليص بزعم الرد على إطلاق نشطاء من غزّة بالونات حارقة صوب مستوطنات النقب الغربي المحاذية لقطاع غزة.