اليوم الثلاثاء 08 إبريل 2025م
مجلس الوزراء يقر عطلة عيد الفصح المجيد والعمال العالميالكوفية فيديو || إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقاله في نابلسالكوفية 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدسالكوفية الشرطة: سقوط عصابة الفلتان الأمني المتورطة بإطلاق النار في الخليلالكوفية الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يصلان إلى العريشالكوفية هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبةالكوفية الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزةالكوفية مدرسة القدس الأمريكية تفوز بجائزة افضل مندوب في مؤتمر RIMUN XIV بفرنساالكوفية عبد العاطي يؤكد لأورتاغوس رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهمالكوفية وزارة المالية تعلن صرف رواتب الموظفين اليومالكوفية وزارة الصحة تعلن عن إحصائية لعدد شهداء غزة اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 22 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مؤشر بورصة فلسطين يفتح على تراجع حاد اليومالكوفية الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"الكوفية "لجان المقاومة" تنعى الشهيد الصحفي أحمد منصورالكوفية الصحة بغزة: 58 شهيدًا و213 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية استشهاد سبعة مواطنين بينهم الصحفي أحمد منصور صحفي إثر غاراتٍ للاحتلال على قطاع غزةالكوفية نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزةالكوفية تأجيل امتحانات الثانوية العامة لطلبة جيل 2006 حتى إشعار آخرالكوفية الاحتلال يصدر حكماً بالمؤبد على أسيرين من الخليلالكوفية

اضاءات على الحالة العربية والفلسطينية

11:11 - 16 أغسطس - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

تقتضي الضرورة الفلسطينية  ذات الضمير الوطني الحي أن نقف أمام أنفسنا ، وأمام كافة التفاصيل التي لحقت بقضيتنا الوطنية وهويتها النضالية ، التي تشير إلى حلم الدولة والاستقلال ، الذي هو حق مشروع كفلته كل الأعراف والمواثيق الدولية ، وأقرت به معظم  دول العالم  ، وذلك بعيداً عن قرار وجوب التنفيذ ...، ولكن المهم أيضاً لشعبنا الموقف القائم على التأييد ، بضرورة انتزاع حقه المشروع من المحتل في اطار العدالة الانسانية والقرارات الدولية والاجماع على أن هناك شعب يرزح تحت وطأة الاحتلال، ومن حقه العيش في كرامة وحرية واستقلال.

لقد طال زمن الاستعمار ، ولم يعد الانسان الفلسطيني بمقدوره أن يظل رقماً احتياطيا على قائمة الانتظار، وجدولة قضيته ذات العدالة الانسانية في اطار مغتزل ومنفرد ومعزول عن الواقع العربي ، الذي من المفترض أن يكون الواقع العربي بمثابة الحاضنة الحقيقية له ولمكتسباته الشرعية ، والأخذ بها إلى بر الأمان ، الذي يجعل الفلسطيني أكثر أملاً وأوسع أفقاً من خلال تظافر الموقف العربي الموحد ، ليمده في رحيق الأمل والعمل بإطار استمرارية النضال المشروع الذي يكفل طريق الحياة للعيش في كنف الدولة المستقلة .

للأسف الشديد  بات عنوان المرحلة الاقلاع الجمعي بدلاً من الاجماع العربي التي تتسارع فيه وتيرة التطبيع وتوسيع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال ، الذي يأتي ضمن توقيت حرج وصعب لشعبنا ويشكل خطرا على قضيته.

توسيع العلاقات وادارة التطبيع مع دولة الاحتلال مدان وبشدة ومؤكد مرفوض ، ولا بد من الأشقاء العرب  ضرورة التنحي عن فتح باب العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية بالمجان مع دولة الكيان ، لأنها تأتي وبكل أسف على حساب الفلسطيني الانسان ، الذي مازال يتطلع بعين الأهمية والاعتبار لشقيقه العربي ذات الدم الواحد والمصير المشترك أنه عنوان الأمل ورمز الأمان.

لا بد للموقف العربي أن يكون أكثر حكمة ووعياً وادراكاً ، والابتعاد عن التهافت نحو التوسع والتطبيع مع الاحتلال ، لأن هناك شعباً اسمه الشعب العربي الفلسطيني مازالت أرضه مغتصبة وشعبه محتل، ولا بد من الاجماع والتماسك الوحدوي العربي ، حتى لا نحقق  لعدونا جميعاً تطلعاته ورغباته ، التي عنوانها تشتيت الشمل العربي وتفريق جموعه واستنزاف قدراته لمصلحة الاستعمار العالمي الذي يديره ترامب وولاياته.

رسالتنا فلسطينياً للساسة والمسؤولين دون الخوض في التفاصيل أو كما يقال عنها مبررات ، أن لا تتشدقوا ولا تقلبوا الوقائع وتزوروا الحقائق ، وأن لا تكونوا أصحاب الوجوه المتعددة في غضون دقائق ، وأن لا تتهموا الاخرين  بالباطل وأنتم عنوان الإفك والقول المائل،  لأنكم أيها السادة المسؤولين سبب الانقسام الذي فتح الأبواب المغلقة للتطبيع والتطويع ومحاولات التركيع ، ولهذا ننتظر منكم بفارغ الصبر الوطني انجاز الوحدة الوطنية ، التي لا يثار سيرتها إلا في وقت الازمات ، أو كل ما حك الكوز بالجرة على رأي الأجداد في القصص والحكايات.

ولهذا المطلوب منا كفلسطينين وساسة ومسؤولين أن نضع أنفسنا أمام " المرآة الوطنية" لنشاهد بها أنفسنا جيدا وبشكل اوضح ، حتى نعلم هل نحن اصحاب الشكل والمضمون المقبول وطنيا وعربيا ام لا.!؟، وهذا بعيدا بعيدا عن أي مبررات ، ولكن ما هو إلا تساؤل وطني من أجل وضوح الاجابات...

في ذات السياق الوطني ... يستحق اليوم فلسطينيا وعربيا أن نبكي الشهيد الخالد ياسر عرفات بكل الألم والحرقة والمرارة على وجع الرحيل وألم الغياب ... ، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، إلى روح الخالد فينا ما حيينا الزعيم ياسر عرفات وردة وسلام 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق