اليوم الاثنين 07 إبريل 2025م
"الأيام نيوز".. قلمُ الجزائر الذي يُنقذ أنين الأسرى من زنازين الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 21 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الاحتلال يخطر بهدم منزلين وإزالة بركسات في المغيرالكوفية 57 شهيدًا و137 إصابة وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية "الخارجية": استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزةالكوفية الاحتلال يخطر 11 مبنى ببلدة ترقوميا بالهدم ووقف البناءالكوفية البورصات الأوروبية والآسيوية تهوي على وقع رسوم ترمب الجمركيةالكوفية رياض محرز يتضامن مع غزة.. "أوقفوا الحرب"الكوفية 93 مستوطنا يقتحمون باحات "الأقصى"الكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال71 على التواليالكوفية "الصحة العالمية": 90% من الحوامل والمرضعات في غزة يعانين سوء تغذيةالكوفية بالفيديو والصور || شهيدان أحدهما صحفي ومصابون في قصف خيمة بمستشفى ناصرالكوفية استشهاد 210 صحفيين منذ بدء حرب الإبادةالكوفية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنانالكوفية شهيدان وعدد من المصابين في قصف الاحتلال عددا من المواطنين في محيط مفرق الأمن العام غرب مدينة غزةالكوفية ارتفاع ملحوظ على سعر صرف الدولار والعملات مقابل الشيكل اليومالكوفية الاحتلال يهدم قرية العراقيب للمرة الـ 239 توالياالكوفية منتدى الإعلاميين يستنكر جريمة استهداف الصحفيين بخان يونسالكوفية النفط يُواصل النزيفالكوفية مستوطنون ينصبون "كرفانات" في أم الخير جنوب الخليلالكوفية

السلاح المُنفلت من قبل الذئاب المنفردة

09:09 - 08 أغسطس - 2020
الكوفية:

تمارا حداد

كانت وما زالت ثورات الربيع العربي باباً ثميناً لبيع السلاح في منطقة الشرق الأوسط من قبل تُجار عالميين ولكن بعد خفض وطأة الصراعات في المنطقة أراد "أُمراء الحروب" و"تجار الدماء" خلق نمطاً جديداً من الصراعات والحروب لبيع السلاح وتفادي خسائرهم المادية، ومن خلال تتبُع المشاكل في منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد في ظل فيروس كورونا وقلة السيولة النقدية للعائلات وازدياد المشاكل الأُسرية، يبدو ان هناك صراعاً جديداً ليس بين الاحزاب والحكومات بل بين العائلات لبروز حروب اهلية لا تنطفأ نارها.

"أُمراء الحروب" لم يكتفوا ببيع السلاح في منطقة الشرق الاوسط بل سعوا الى ارساء الفتنة والفوضى بين أُطر الأُسر داخل الدول، حيث شهدت مناطق الضفة الغربية خلال السنوات الماضية انتشار للسلاح العشوائي، فتارة نسمع مقتل امرأة أو رجل او اطلاق رصاص على المطاعم والمنازل والسيارات واطلاق الرصاص على حظيرة البقر كما حصل في جنوب الخليل، وتارة لأخذ الثأر، ولكن هذا الامر لا يُبشر بخير للشعب الفلسطيني.

فانتشار السلاح هو بقبول اسرائيلي لأنها تعرف مسار خط السلاح من خلال الجهاز الرقابي داخل اي قطعة سلاح يتم تهريبها، وتعرف تماماً انه سلاح ليس موجهاً ضدها بل ضد بعضهم وهذا ما تُريد ارساله للعالم بان الشعب الفلسطيني لا يستطيع ان يحكم نفسه فكيف له ان يُطالب بدولة مستقلة وهو غير مُنضبط تماماً.

على ما يبدو ان تهريب السلاح اصبحت "وظيفة وعمل" وليس جريمة يُحاسب عليها القانون، وعلى ما يبدو ان هناك منافسة بين المناطق والمدن على بيعه وكأن هناك شبكات ظل تحميهم للاستفادة من المال وتحقيق هدف الفلتان الامني وتدمير النسيج الاجتماعي، هذا الامر بحاجة لوقفة نظام لما سيحدث مستقبلاً من انتشار السلاح المنفلت من قبل الذئاب المنفردة قبل فوات الأوان، وكما ان تصاعد الخلافات السياسية والاجتماعية بين اواسط الشعب الفلسطيني له تأثير سلبي على الامن والسلم الاهلي والمتربصون دائماً يستغلون هذه الخلافات وما ينتج عنه "ترنح امني ممنهج".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق