الكوفية:متابعات: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الهجمة المسعورة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، في مدنه وقراه، واستخفافها واستهتارها بالمناسبات الدينية، وعدم احترامها لإنشغال شعبنا بأداء شعائره الدينية والاجتماعية في عيد الأضحى المبارك.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها، اليوم السبت، إن اقتحام قوات الاحتلال لقرية زبوبا غربي جنين، وإغراقها بالقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى اختناقات نقل على أثرها إلى المستشفى أربعة من أطفال القرية، كما اقتحامها لمدينة نابلس وشن حملة اعتقالات بين مواطنيها، إنما يدلل مرة أخرى على مدى وقاحة الاحتلال، ونزعته العدوانية الفجة، وعقليته الفاشية، معتقداً بذلك أن من شأن هذه السياسة أن توهن إرادة الصمود والثبات عند شعبنا وقواه السياسية .
وفي السياق نفسه، أدانت الجبهة، اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلي منسق حركة المقاطعة (B.D.S) محمود النواجعة وقادته إلى مكان مجهول، في خطوة جديدة تؤكد مدى حقد دولة الاحتلال على حركة المقاطعة، وعمق تأثير هذه الحركة على سمعة دولة الاحتلال واقتصادها.
ودعت الجبهة، إلى أوسع تضامن مع القرى المنكوبة بالغزو الدائم للاحتلال، ومع عموم الأسرى والمعتقلين، وتشكيل لجان الحراسة الشعبية للتصدي لدوريات الاحتلال وحماية القرى والمؤسسات الدنية والاجتماعية والدينية للفلسطينيين.